لسان العرب - ابن منظور - ج ٩ - الصفحة ٢٥٢
أو وجبة من جناة أشكلة، إن لم يرعها بالماء لم تنل قال ثعلب: هذا وصف صعلوكا فقال لا مال له إلا العطاف، وهو السيف، وأم ثلاثين: كنانة فيها ثلاثون سهما، وابنة الجبل: قوس نبعة في جبل وهو أصلب لعودها ولا يناله نز لأنه يأوي الجبال، والعصرة:
الملجأ، والنطفة: الماء، واللصب: شق الجبل، والوجبة:
الأكلة في اليوم، والأشكلة: شجرة. واعتطف الرداء والسيف والقوس، الأخيرة عن ابن الأعرابي، وأنشد:
ومن يعتطفه على مئزر، فنعم الرداء على المئزر وقوله أنشده ابن الأعرابي:
لبست عليك عطاف الحياء، وجللك المجد ثني العلاء إنما عنى به رداء الحياء أو حلته استعارة. ابن شميل: العطاف ترديك بالثوب على منكبيك كالذي يفعل الناس في الحر، وقد تعطف بردائه. والعطاف: الرداء والطيلسان، وكل ثوب تعطفه أي تردى به، فهو عطاف.
والعطف: عطف أطراف الذيل من الظهارة على البطانة.
والعطاف: في صفة قداح الميسر، ويقال العطوف، وهو الذي يعطف على القداح فيخرج فائزا، قال الهذلي:
فخضخضت صفني في جمه، خياض المدابر قدحا عطوفا وقال القتيبي في كتاب الميسر: العطوف القدح الذي لا غرم فيه ولا غنم له، وهو واحد الأغفال الثلاثة في قداح الميسر، سمي عطوفا لأنه في كل ربابة يضرب بها، قال: وقوله قدحا واحد في معنى جميع، ومنه قوله:
حتى تخضخض بالصفن السبيخ، كما خاض القداح قمير طامع خصل السبيخ: ما نسل من ريش الطير التي ترد الماء، والقمير:
المقمور، والطامع: الذي يطمع أن يعود إليه ما قمر. ويقال: إنه ليس يكون أحد أطمع من مقمور، وخصل: كثر خصال قمره، وأما قول ابن مقبل:
وأصفر عطاف إذا راح ربه، غدا ابنا عيان بالشواء المضهب فإنه أراد بالعطاف قدحا يعطف عن مآخذ القداح وينفرد، وروي عن المؤرج أنه قال في حلبة الخيل إذا سوبق بينها، وفي أساميها: هو السابق والمصلي والمسلي والمجلي والتالي والعاطف والحظي والمؤمل واللطيم والسكيت. قال أبو عبيد: لا يعرف منها إلا السابق والمصلي ثم الثالث والرابع إلى العاشر، وآخرها السكيت والفسكل، قال الأزهري: ولم أجد الرواية ثابتة عن المؤرج من جهة من يوثق به، قال: فإن صحت الرواية عنه فهو ثقة.
والعطفة: شجرة يقال لها العصبة وقد ذكرت، قال الشاعر:
تلبس حبها بدمي ولحمي، تلبس عطفة بفروع ضال
(٢٥٢)
مفاتيح البحث: الضرب (1)، الضلال (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 ... » »»
الفهرست