لسان العرب - ابن منظور - ج ٩ - الصفحة ٢٥٤
والفواق اجتماع الدرة، قال: ومثله للنمر بن تولب:
بأغن طفل لا يصاحب غيره، فله عفافة درها وغزارها وقيل: العفافة القليل من اللبن في الضرع قبل نزول الدرة. ويقال:
تعاف ناقتك يا هذا أي احلبها بعد الحلبة الأولى. وجاء فلان على عفان ذلك، بكسر العين، أي وقته وأوانه، لغة في إفانه، وقيل:
العفافة أن تترك الناقة على الفصيل بعد أن ينقص ما في ضرعها فيجتمع له اللبن فواقا خفيفا، قال الفراء: العفافة أن تأخذ الشئ بعد الشئ فأنت تعتفه. والعفعف: ثمر الطلح، وقيل: ثمر العضاه كلها. ويقال للعجوز: عفة وعثة.
والعفة: سمكة جرداء بيضاء صغيرة إذا طبخت فهي كالأرز في طعمها.
* عقف: العقف: العطف والتلوية. عقفه يعقفه عقفا وعقفه وانعقف وتعقف أي عطفه فانعطف. والأعقف: المنحني المعوج. وظبي أعقف: معطوف القرون. والعقفاء من الشياه: التي التوى قرناها على أذنيها. والعقافة: خشبة في رأسها حجنة يمد بها الشئ كالمحجن. والعقفاء: جديدة قد لوي طرفها. وفي حديث القيامة: وعليه حسكة مفلطحة لها شوكة عقيفة أي ملوية كالصنارة. وفي حديث القاسم بن مخيمرة: أنه سئل عن العصرة للمرأة فقال: لا أعلم رخص فيها إلا للشيخ المعقوف أي الذي انعقف من شدة الكبر فانحنى وأعوج حتى صار كالعقافة، وهي الصولجان.
والعقاف: داء يأخذ الشاة في قوائمها فتعوج، وقد عقفت، فهي معقوفة. والتعقيف: التعويج. وشاة عاقف: معقوفة الرجل، وربما اعترى كل الدواب. والأعقف: الفقير المحتاج، قال:
يا أيها الأعقف المزجي مطيته، لا نعمة تبتغي عندي ولا نشبا والجمع عقفان. وعقفان: جنس من النمل. ويقال: للنمل جدان: فازر وعقفان، ففازر جد السود، وعقفان جد الحمر، وقيل: النمل ثلاثة أصناف: النمل والفازر والعقيفان، والعقيفان: الطويل القوائم يكون في المقابر والخرابات، وأنشد:
سلط الذر فازر أو عقيفا ن، فأجلاهم لدار شطون قال: والذر الذي يكون في البيوت يؤذي الناس، والفازر: المدور الأسود يكون في التمر، قال ابن بري: قال دغفل النسابة: ينسب النمل إلى عقفان والفازر، فعقفان جد السود، والفازر جد الشقر.
وعقفان: حي من خزاعة. والعقفاء والعقف: ضرب من النبت. حكى الأزهري عن الليث: والعقفاء ضرب من البقول معروف، قال: والذي أعرفه في البقول القفعاء، ولا أعرف العقفاء. والعيقفان: نبت كالعرفج له سنفة كسنفة الثفاء، عن أبي حنيفة. وقال مرة: العقيفاء نبتة ورقها مثل ورق السذاب لها زهرة حمراء وثمرة عقفاء كأنها شص فيها حب، وهي تقتل الشاء ولا تضر الإبل، قال الجوهري: وأما قول حميد بن ثور الهلالي:
كأنه عقف تولى يهرب، من أكلب يعقفهن أكلب فيقال: هو الثعلب، قال ابن بري: وهذا الرجز
(٢٥٤)
مفاتيح البحث: الضرب (2)، القتل (1)، التمر (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 ... » »»
الفهرست