بني تميم، زهنعوا فتاتكم، إن فتاة الحي بالتزتت وقال ابن بزرج: التزهنع التلبس والتهيؤ.
* زوع: زاعه يزوعه زوعا: كفه مثل وزعه، وقيل قدمه، أنشد ثعلب:
وزاع بالسوط علندى مرقصا وزع راحلتك أي استحثها. وزاع الناقة بالزمام يزوعها زوعا أي هيجها وحركها بزمامها إلى قدام لتزداد في سيرها، قال ذو الرمة:
وخافق الرأس مثل السيف قلت له:
زع بالزمام، وجوز الليل مركوم (* قوله مثل السيف في الصحاح: فوق الرحل.) أي ادفعه إلى قدام وقدمه، ومن رواه زع، بالفتح، فقد غلط لأنه ليس يأمره بأن يكف بعيره. وقال الليث: الزوع جذبك الناقة بالزمام لتنقاد. أبو الهيثم: زعته حركته وقدمته. وقال ابن السكيت: زاعه يزوعه إذا عطفه، قال ذو الرمة:
ألا لا تبالي العيس من كورها عليها، ولا من زاعها بالخزائم والزاعة: الشرط. وفي النوادر: زوعت الريح النبت تزوعه وصوعته، وذلك إذا جمعته لتفريقها بين ذراه. ويقال: زوعة من نبت ولمعة من نبت. والزوع: أخذك الشئ بكفك نحو الثريد. أقبل يزوع الثريد إذا اجتذبه بكفه. وزاع الثريد يزوعه زوعا:
اجتذبه.
والزوعة: القطعة من البطيخ ونحوه. وزاعها: قطعها. ويقال:
زعت له زوعة من البطيخ إذا قطعت له قطعة. والزوعة: الفرقة من الناس، وجمعها زوع.
والزاع: طائر، عن كراع. قال ابن سيده: وقد سمعتها من بعض من رويت عنه بالغين المعجمة، وزعم أنها الصرد، قال: وإنما قضينا على أن ألف الزاع واو، لوجودنا تركيب زوع وعدمنا تركيب زيع، قال: ولو لم نجد هذا أيضا لحكمنا على أن الألف واو، لأن انقلاب الألف عن الواو وهي عين أكثر من انقلابها عنها وهي ياء.
والمزوعان من بني كعب: كعب بن سعد ومالك ابن كعب، وقد يجوز أن يكون وزن مزوع فعولا، فإن كان هذا فهو مذكور في بابه، وهذا مما وهم فيه ابن سيده، وصوابه المزروعان، كذلك أفادنيه شيخنا رضي الدين محمد بن علي بن يوسف الشاطبي الأنصاري اللغوي.
فصل السين المهملة * سبع: السبع والسبعة من العدد: معروف، سبع نسوة وسبعة رجال، والسبعون معروف، وهو العقد الذي بين الستين والثمانين. وفي الحديث:
أوتيت السبع المثاني، وفي رواية: سبعا من المثاني، قيل: هي الفاتحة لأنها سبع آيات، وقيل: السور الطوال من البقرة إلى التوبة على أن تحسب التوبة والأنفال سورة واحدة، ولهذا لم يفصل بينهما في المصحف بالبسملة، ومن في قوله من المثاني لتبيين الجنس، ويجوز أن تكون للتبعيض أي سبع آيات أو سبع سور من جملة ما يثنى به على الله من الآيات.
وفي الحديث: إنه ليغان على قلبي حتى أستغفر الله في اليوم سبعين مرة، وقد تكرر ذكر السبعة والسبع