* وثغ: الوثيغة: الدرجة التي تتخذ للناقة تدخل في حيائها إذا أرادوا أن يظأروها على ولد غيرها، وقد وثغها الظائر يثغها وثغا أي اتخذ لها وثيغة. وفي النوادر: يقال لما اختلط والتف من أجناس العشب الغض وثيغة ووثيخة، بالغين والخاء.
* وزغ: الوزغ: دويبة. التهذيب: الوزغ سوام أبرص. ابن سيده: الوزغة سام أبرص، والجمع وزغ وأوزاغ ووزغان ووزغان وإزغان، على البدل، أنشد ابن الأعرابي:
فلما تجاذبنا تفرقع ظهره، كما تنقض الوزغان زرقا عيونها وفي الحديث: أنه أمر بقتل الأوزاغ. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها:
لما احترق بيت المقدس كانت الأوزاغ تنفخه. وفي حديث أم شريك: أنها استأمرت النبي، صلى الله عليه وسلم، في قتل الوزغان فأمرها بذلك، قال ابن سيده: وعندي أن الوزغان إنما هو جمع وزغ الذي هو جمع وزغة كورل وورلان لأن الجمع إذا طابق الواحد في البناء وكان ذلك الجمع مما يجمع جمع على ما جمع عليه ذلك الواحد، وليس بجمع وزغة لأن ما فيه الهاء لا يجمع على فعلان.
ووزغ الجنين توزيغا: صور في البطن فتبينت صورته وتحرك. أبو عبيدة: إذا تبينت صورة المهر في بطن أمه فقد وزغ توزيغا.
والإيزاغ: إخراج البول دفعة دفعة. وأوزغت الناقة ببولها وأزغلت به: قطعته دفعا دفعا، قال ذو الرمة:
إذا ما دعاها أوزغت بكراتها، كإيزاغ آثار المدى في الترائب وكذلك الفرس والدلو، أنشد ثعلب:
قد أنزع الدلو تقطى بالمرس، توزغ من مل ء كإيزاغ الفرس.
يعني أنها تفيض من المل ء فيجري ذلك الماء، والحوامل من الإبل توزغ بأبوالها، والطعنة توزع بالدم، وقال مالك بن زغبة:
بضرب كآذان الفراء فضوله، وطعن كإيزاغ المخاض تبورها أي تبورها وتختبرها. ابن بري عن ابن خالويه: الوزغ الارتعاش والرعدة. ويقال: بفلان وزغ إذا كان يرتعش كقولك به رعشة. وفي الحديث عن هند بن خديجة زوج النبي، صلى الله عليه وسلم، قال:
مر النبي، صلى الله عليه وسلم، بالحكم أبي مروان قال: فجعل الحكم يغمز بالنبي، صلى الله عليه وسلم، بإصبعه فالتفت النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: اللهم اجعل به وزغا، قال: فرجف مكانه وارتعش. وجاء في حديث آخر: أن الحكم ابن أبي العاص حاكى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من خلفه فعلم بذلك وقال: كذا فلتكن، فأصابه وزغ لم يفارقه أي رعشة، وهي ساكنة الزاي، قال: والوزغ الارتعاش.
* وشغ: الوشوغ: ما يجعل من الدواء في الفم، وقد أوشغه. وشئ وشغ، بالتسكين، أي قليل وتح. والوشيغ: القليل كالوتح. وقد أوشغ عطيته أي أوتحها، قال رؤبة: