لسان العرب - ابن منظور - ج ٨ - الصفحة ٣٢٧
ملثم الباب، رثيم المعطس وفي حديث لقمان بن عاد: إن أر مطمعي فحدو تلمع، وإن لا أر مطمعي فوقاع بصلع، قال أبو عبيد: معنى تلمع أي تختطف الشئ في انفضاضها، وأراد بالحدو الحدأة، وهي لغة أهل مكة، ويروى تلمع من لمع الطائر بجناحيه إذا خفق بهما.
واللامعة اللماعة: اليافوخ من الصبي ما دامت رطبة لينة، وجمعها اللوامع، فإذا اشتدت وعادت عظما فهي اليافوخ. ويقال:
ذهبت نفسه لماعا أي قطعة قطعة، قال مقاس:
بعيش صالح ما دمت فيكم، وعيش المرء يهبطه لماعا واليلمع والألمع والألمعي واليلمعي: الداهي الذي يتظنن الأمور فلا يخطئ، وقيل: هو الذكي المتوقد الحديد اللسان والقلب، قال الأزهري: الألمعي الخفيف الظريف، وأنشد قول أوس بن حجر:
الألمعي الذي يظن لك الظ - ظن، كأن قد رأى، وقد سمعا نصب الألمعي بفعل متقدم، وأنشد الأصمعي في اليلمعي لطرفة:
وكائن ترى من يلمعي محظرب، وليس له عند العزائم جول رجل محظرب: شديد الخلق مفتوله، وقيل: الألمعي الذي إذا لمع له أول الأمر عرف آخره، يكتفي بظنه دون يقينه، وهو مأخوذ من اللمع، وهو الإشارة الخفية والنظر الخفي، حكى الأزهري عن الليث قال: اليلمعي والألمعي الكذاب مأخوذ من اليلمع وهو السراب.
قال الأزهري: ما علمت أحدا قال في تفسير اليلمعي من اللغويين ما قاله الليث، قال: وقد ذكرنا ما قاله الأئمة في الألمعي وهو متقارب يصدق بعضه بعضا، قال: والذي قاله الليث باطل لأنه على تفسيره ذم، والعرب لا تضع الألمعي إلا في موضع المدح، قال غيره: والألمعي واليلمعي الملاذ وهو الذي يخلط الصدق بالكذب.
والملمع من الخيل: الذي يكون في جسمه بقع تخالف سائر لونه، فإذا كان فيه استطالة فهو مولع.
ولماع: فرس عباد بن بشير أحد بني حارثة شهد عليه يوم السرح.
* لهع: اللهع واللهع واللهيع: المسترسل إلى كل أحد، وقد لهع لهعا ولهاعة، فهو لهع ولهيع. واللهع أيضا:
التفيهق في الكلام. ابن الأعرابي: في فلان لهيعة إذا كان فيه فترة وكسل. ورجل فيه لهيعة ولهاعة أي غفلة، وقيل: اللهيعة التواني في الشراء والبيع حتى يغبن. وتلهيع في كلامه إذا أفرط، وكذلك تبلتع. ودخل معبد بن طوق العنبري على أمير فتكلم وهو قائم فأحسن، فلما جلس تلهيع في كلامه، فقال له: يا معبد ما أظرفك قائما وأموتك جالسا قال: إني إذا قمت جددت، وإذا جلست هزلت. ولهيعة: اسم رجل منه، وقيل: هي مشتقة من الهلع مقلوبة.
* لوع: اللوعة: وجع القلب من المرض والحب والحزن، وقيل: هي حرقة الحزن والهوى والوجد. لاعه
(٣٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف العين فصل الألف 3
2 فصل الباء 4
3 فصل التاء 27
4 فصل الثاء 39
5 فصل الجيم 40
6 فصل الحاء 62
7 فصل الخاء 62
8 فصل الدال المهملة 81
9 فصل الذال المعجمة 93
10 فصل الراء 99
11 فصل الزاي 140
12 فصل السين المهملة 145
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 192
15 فصل الضاد المعجمة 216
16 فصل الطاء المهملة 232
17 فصل الظاء المعجمة 243
18 فصل العين المهملة 245
19 فصل الفاء 245
20 فصل القاف 258
21 فصل الكاف 305
22 فصل اللام 317
23 فصل الميم 328
24 فصل النون 345
25 فصل الهاء 365
26 فصل الواو 379
27 فصل الياء 412
28 حرف الغين فصل الألف 417
29 فصل الباء الموحدة 417
30 فصل التاء المثناة 422
31 فصل التاء المثلثة 423
32 فصل الدال المهملة 424
33 فصل الذال المعجمة 425
34 فصل الراء المهملة 426
35 فصل الزاي 431
36 فصل السين المهملة 432
37 فصل الشين المعجمة 436
38 فصل الصاد المهملة 437
39 فصل الضاد المعجمة 443
40 فصل الطاء المهملة 443
41 فصل الظاء المعجمة 444
42 فصل الغين المعجمة 444
43 فصل الفاء 444
44 فصل اللام 448
45 فصل الميم 449
46 فصل النون 452
47 فصل الهاء 457
48 فصل الواو 458