لعمر أبيك، للخيل الموطى أمام القوم للرخم الوقوع، أحق بكم، وأجدر أن تصيدوا من الفرسان ترفل في الدروع ابن الأعرابي: القرع والسبق والخطر الذي يسبق عليه.
والاقتراع: الاختيار. يقال: اقترع فلان أي اختير.
والقريع: الخيار، عن كراع. واقترع الشئ: اختاره. وأقرعوه خيار مالهم ونهبهم: أعطوه إياه، وذكر في الصحاح: أقرعه أعطاه خير ماله. والقريعة والقرعة: خيار المال. وقريعة الإبل: كريمتها.
وقرعة كل شئ: خياره. أبو عمرو: يقال قرعناك واقترعناك وقرحناك واقترحناك ومخرناك وامتخرناك وانتضلناك أي اخترناك. وفي الحديث: أنه ركب حمار سعد ابن عبادة وكان قطوفا فرده وهو هملاج قريع ما يساير أي فاره مختار، قال ابن الأثير: قال الزمخشري ولو روي فريغ، بالفاء الموحدة والغين المعجمة، لكان مطابقا لفراغ، وهو الواسع المشي، قال: ولا آمن أن يكون تصحيفا. والقريع:
الفحل، سمي بذلك لأنه مقترع من الإبل أي مختار. قال الأزهري:
والقريع الفحل الذي تصوى للضراب. والقريع من لإبل: الذي يأخذ بذراع الناقة فينيخها، وقيل: سمي قريعا لأنه يقرع الناقة، قال الفرزدق:
وجاء قريع الشول قبل إفالها يزف، وجاءت خلفه، وهي زفف وقال ذو الرمة:
وقد لاح للساري سهيل، كأنه قريع هجان عارض الشول جافر ويروى:
وقد عارض الشعرى سهيل وجمعه أقرعة. والمقروع: كالقريع الذي هو المختار للفحلة، أنشد يعقوب:
ولما يزل يستسمع العام حوله ندى صوت مقروع عن العدو عازب قال ابن سيده: إلا أني لا أعرف للمقروع فعلا ثانيا بغير زيادة، أعني لا أعرف قرعه إذا اختاره.
والقراع: أن يأخذ الرجل الناقة الصعبة فيريضها للفحل فيبسرها. ويقال: قرع لجملك (* قوله فيريضها هو في الأصل بياء تحتية بعد الراء وفي القاموس بموحدة. وقوله قرع لجملك قال شارح القاموس: نقله الصاغاني هكذا.) و المقروع السيد. والقريع: السيد. يقال: فلان قريع دهره وفلان قريع الكتيبة وقريعها أي رئيسها. وفي حديث مسروق: إنك قريع القراء أي رئيسهم. والقريع: المختار. والقريع: المغلوب.
والقريع: الغالب. واستقرعه جملا وأقرعه إياه أي أعطاه إياه ليضرب أينقه. وقولهم ألف أقرع أي تام. يقال: سقت إليك ألفا أقرع من الخيل وغيرها أي تاما، وهو نعت لكل ألف، كما أن هنيدة اسم لكل مائة، قال الشاعر:
قتلنا، لو ن القتل يشفي صدورنا، بتدمر، ألفا من قضاعة أقرعا وقال الشاعر:
ولو طلبوني بالعقوق، أتيتهم بألف، أؤديه إلى القوم، أقرعا