مصلى الخافين، القرع، بالتحريك: هو أن يكون في الأرض ذات الكلإ مواضع لا نبات فيها كالقرع في الرأس، والخافون: الجن. وقرعاء الدار:
ساحتها.
وأرض قرعة: لا تنبت شيئا. وأصبحت الرياض قرعا: قد جردتها المواشي فلم تترك فيها شيئا من الكلإ. وفي حديث علي: أن أعرابيا سأل النبي، صلى الله عليه وسلم، عن الصليعاء والقريعاء، القريعاء: أرض لعنها الله إذا أنبتت أو زرع فيها نبت في حافتيها ولم ينبت في متنها شئ. ومكان أقرع: شديد صلب، وجمعه الأقارع، قال ذو الرمة:
كسا الأكم بهمى غضة حبشية قواما، ونقعان الظهور الأقارع وقول الراعي:
رعين الحمض حمض خناصرات، بما في القرع من سبل الغوادي قيل: أراد بالقرع غدرانا في صلابة من الأرض. والقريعة:
عمود البيت الذي يعمد بالزر، والزر أسفل الرمانة وقد قرعه به. وقريعة البيت: خير موضع فيه، إن كان في حر فخيار ظله، وإن كان في قر فخيار كنه، وقيل: قريعته سقفه، ومنه قولهم: ما دخلت لفلان قريعة بيت قط أي سقف بيت.
وأقرع في سقائه: جمع، عن ابن الأعرابي. والمقرع: السقاء يخبأ فيه السمن. والقرعة: الجراب الواسع يلقى فيه الطعام. وقال أبو عمرو: القرعة الجراب الصغير، وجمعها قرع. والمقرع:
وعاء يجبى فيه التمر أي يجمع. وتميم تقول: خفان مقرعان أي مثقلان. وأقرعت نعلي وخفي إذا جعلت عليهما رقعة كثيفة.
والقراعة: القداحة التي يقتدح بها النار.
والقرع: حمل اليقطين، الواحدة قرعة. وكان النبي، صلى الله عليه وسلم، يحب القرع، وأكثر ما تسميه العرب الدباء وقل من يستعمل القرع. قال المعري: القرع الذي يؤكل فيه لغتان: الإسكان والتحريك، والأصل التحريك، وأنشد:
بئس إدام العزب المعتل، ثريدة بقرع وخل وقال أبو حنيفة: هو القرع، واحدته قرعة، فحرك ثانيها ولم يذكر أبو حنيفة الإسكان، كذا قال ابن بري.
والمقرعة: مننته كالمبطخة والمقثأة. يقال: أرض مقرعة. والقرع: حمل القثاء من المرعى.
ويقال: جاء فلان بالسوءة القرعاء والسوءة الصلعاء أي المتكشفة.
ويقال: أقرع المسافر إذا دنا من منزله، وأقرع داره آجرا إذا فرشها بالآجر، وأقرع الشر إذا دام. ابن الأعرابي: قرع فلان في مقرعه، وقلد في مقلده، وكرص في مكرصه، وصرب في مصربه، كله: السقاء والزق. ابن الأعرابي: قرع الرجل إذا قمر في النضال، وقرع إذا افتقر، وقرع إذا اتعظ.
والقرعاء، بالمد: موضع. قال الأزهري: والقرعاء منهل من مناهل طريق مكة بين القادسية والعقبة والعذيب. والأقرعان: الأقرع بن حابس، وأخوه مرثد، قال الفرزدق: