وفي حديث أبي ذر: وعنده امرأة سوداء مشنعة أي قبيحة. يقال:
منظر شنيع وأشنع ومشنع. وشنع عليه الأمر تشنيعا:
قبحه. وشنع بالأمر (* قوله وشنع بالامر في القاموس: ورأى امرا شنع به كعلم شنعأ بالضم اي استشنعه.) شنعا واستشنعه: رآه شنيعا. وتشنع القوم: قبح أمرهم باختلافهم واضطراب رأيهم، قال جرير:
يكفي الأدلة بعد سوء ظنونهم مر المطي، إذا الحداة تشنعوا وتشنع فلان لهذا الأمر إذا تهيأ له. وتشنع الرجل: هم بأمر شنيع، قال الفرزدق:
لعمري، لقد قالت أمامة إذ رأت جريرا بذات الرقمتين تشنعا وشنعه شنعا: سبه، عن ابن الأعرابي، وقيل: استقبحه وسئمه (* قوله وسئمه هو كذلك في الصحاح، والذي في القاموس: وشتمه.)، وأنشد لكثير:
وأسماء لا مشنوعة بملامة لدينا، ولا مقلية باعتلالها (* قوله مقلية كتب بطرة الأصل في نسخة: معذورة.) والشنع والشناعة والمشنوع كل هذا من قبح الشئ الذي يستشنع قبحه، وهو شنيع أشنع، وقصة شنعاء ورجل أشنع الخلق، وأنشد شمر:
وفي الهام منه نظرة وشنوع أي قبح يتعجب منه. وقال الليث: تقول رأيت أمرا شنعت به شنعا أي استشنعته، وأنشد لمروان:
فوض إلى الله الأمور، فإنه سيكفيك، لا يشنع برأيك شانع أي لا يستقبح رأيك مستقبح. وقد استشنع بفلان جهله: خف، وشنعنا فلان وفضحنا. والمشنوع: المشهور.
والتشنيع: التشمير. وشنع الرجل: شمر وأسرع. وشنعت الناقة وأشنعت وتشنعت: شمرت في سيرها وأسرعت وجدت، فهي مشنعة، قال الراجز:
كأنه حين بدا تشنعه، وسال بعد الهمعان أخدعه، جأب بأعلى قنتين مرتعه والتشنع: الجد والانكماش في الأمر، عن ابن الأعرابي، تقول منه:
تشنع القوم.
والشنعنع: الرجل الطويل.
وتشنعت الغارة: بثثتها، والفرس والراحلة والقرن:
ركبته وعلوته، والسلاح: لبسته.
* شوع: الشوع: انتشار الشعر وتفرقه كأنه شوك، قال الشاعر: ولا شوع بخديها، ولا مشعنة قهدا ورجل أشوع وامرأة شوعاء، وبه سمي الرجل أشوع. ابن الأعرابي: شوع رأسه يشوع شوعا إذا اشعان، قال الأزهري: هكذا رواه عنه أبو عمرو، والقياس شوع يشوع شوعا.
ابن الأعرابي: يقال للرجل شع شع إذا أمرته بالتقشف وتطويل الشعر، ومنه قيل: فلان ابن أشوع.
وبول شاع: منتشر متفرق، قال ذو الرمة: