في السر والإعلان والنجاء، بأن يحق وذم الدلاء ويقال: وعزت إليه توعيزا. قال الأزهري: ويقال أوعزت إلى فلان في ذلك الأمر إذا تقدمت إليه. وحكي عن ابن السكيت قال: يقال وعزت وأوعزت، ولم يجز وعزت، مخففا، ونحو ذلك روى أبو حاتم عن الأصمعي أنه أنكر وعزت، بالتخفيف، قال الجوهري: وقد يخفف فيقال وعزت إليه وعزا.
* وفز: لقيته على أوفاز أي على عجلة، وقيل: معناه أن تلقاه معدا، واحدها وفز، واستوفز في قعدته إذا قعد قعودا منتصبا غير مطمئن. قال أبو بكر: الوفز أن لا يطمئن في قعوده. يقال: قعد على أوفاز من الأرض ووفاز، وأنشد:
أسوق عيرا مائل الجهاز، صعبا ينزيني على أوفاز قال: ولا تقل على وفاز.
والوفز والوفزة: العجلة، والجمع أوفاز. قال أبو منصور:
والعرب تقول فلان على أوفاز أي على حد عجلة، وعلى وفز. ويقال:
نحن على أوفاز أي على سفر قد أشخصنا، وإنا على أوفاز. وفي حديث علي، كرم لله تعالى وجهه: كونوا منها على أوفاز، الوفز: العجلة.
الليث: الوفزة أن ترى الإنسان مستوفزا قد استقل على رجليه ولما يستو قائما وقد تهيأ للأفز والوثوب والمضي. يقال له: اطمئن فإني أراك مستوفزا. قال أبو معاذ:
المستوفز الذي قد رفع أليتيه ووضع ركبتيه، قاله في تفسير: وترى كل أمة جاثية، قال مجاهد: على الركب مستوفزين.
* وقز: الأزهري: قرأت في نوادر أبي عمرو: المتوقز الذي لا يكاد ينام يتقلب.
* وكز: وكزه وكزا: دفعه وضربه مثل نكزه. والوكز: الطعن.
ووكزه أيضا: طعنه بجمع كفه. وفي التنزيل العزيز: فوكزه موسى فقضى عليه، وقيل: وكزه أي ضربه بجمع يده على ذقنه. وفي حديث موسى، عليه السلام: فوكز الفرعوني فقتله أي نخسه. وفي حديث المعراج: إذ جاء جبريل، عليه السلام، فوكز بين كتفي، الزجاج:
الوكز أن يضرب بجمع كفه، وقيل: وكزه بالعصا. وروى ابن الفرج عن بعضهم: رمح مركوز وموكوز بمعنى واحد، وأنشد:
والشوك في أخمص الرجلين موكوز وفي التهذيب: يقال وكزت أنفه أكزه إذا كسرت أنفه، ووكعت أنفه فأنا أكعه مثل وكزته. الكسائي: وكزته ونكزته ونهزته ولهزته بمعنى واحد. ووكزته الحية: لدغته. ووكز وكزا ووكز في عدوه من فزع أو نحوه، حكاه ابن دريد، قال: وليس بثبت. ووكز: موضع، أنشد ابن الأعرابي:
فإن بأجراع البريراء فالحشى، فوكز إلى النقعين من وبعان * وهز: الكسائي: وهزته ولهزته ونهزته، بن سيده: وهزه وهزا دفعه وضربه. وفي حديث مجمع: شهدنا الحديبية مع النبي، صلى الله عليه