لسان العرب - ابن منظور - ج ٥ - الصفحة ١٢٠
* قنفر: القنفير والقنافر: الصغير.
* قنور: القنور، بتشديد الواو: الشديد الضخم الرأس من كل شئ.
وكل فظ غليظ: قنور، وأنشد:
حمال أثقال بها قنور وأنشد ابن الأعرابي:
أرسل فيها سبطا لم يقفر، قنورا زاد على القنور والقنور: الشئ الخلق، وقيل: الشرس الصعب من كل شئ.
والقنور: العبد، عن كراع. قال ابن سيده: والقنور الدعي، وليس بثبت، وبعير قنور. ويقال: هو الشرس الصعب من كل شئ. قال أبو عمرو: قال أحمد بن يحيى في باب فعول: القنور الطويل والقنور العبد، قاله ابن الأعرابي، وأنشد أبو المكارم:
أضحت حلائل قنور مجدعة، لمصرع العبد قنور بن قنور والقنار والقنارة: الخشبة يعلق عليها القصاب اللحم، ليس من كلام العرب.
وقنور: اسم ماء، قال الأعشى:
بعر الكري به بعور سيوفة دنفا، وغادرة على قنور قال الأزهري: ورأيت في البادية ملاحة تدعى قنور، بوزن سفود، قال: وملحها أجود ملح رأيته.
وفي نوادر الأعراب: رجل مقنور ومقنر ورجل مكنور ومكنر إذا كان ضخما سمجا أو معتما عمة جافية.
* قهر: القهر: الغلبة والأخذ من فوق. والقهار: من صفات الله عز وجل. قال الأزهري: والله القاهر القهار، قهر خلقه بسلطانه وقدرته وصرفهم على ما أراد طوعا وكرها، والقهار للمبالغة. وقال ابن الأثير: القاهر هو الغالب جميع الخلق. وقهره يقهره قهرا:
غلبه. وتقول: أخذتهم قهرا أي من غير رضاهم. وأقهر الرجل: صار أصحابه مقهورين. وأقهر الرجل: وجده مقهورا، وقال المخبل السعدي يهجو الزبرقان وقومه وهم المعروفون بالجذاع:
تمنى حصين أن يسود جذاعه، فأمسى حصين قد أذل وأقهرا على ما لم يسم فاعله أي وجد كذلك، والأصمعي يرويه: قد أذل وأقهر أي صار أمره إلى الذل والقهر. وفي الأزهري: أي صار أصحابه أذلاء مقهورين، وهو من قياس قولهم أحمد الرجل صار أمره إلى الحمد.
وحصين: اسم الزبرقان، وجذاعه: رهطه من تميم. وقهر:
غلب.
وفخذ قهرة: قليلة اللحم. والقهيرة: محض يلقى فيه الرضف فإذا غلى ذر عليه الدقيق وسيط به ثم أكل، قال ابن سيده: وجدناه في بعض نسخ لإصلاح ليعقوب.
والقهر: موضع ببلاد بني جعدة، قال المسيب بن علس:
سفلى العراق وأنت بالقهر ويقال: أخذت فلانا قهرة، بالضم، أي اضطرارا. وقهر اللحم إذا أخذته النار وسال ماؤه، وقال: فلما أن تلهوجنا شواء، به اللهبان مقهورا ضبيحا
(١٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 ... » »»
الفهرست