الدواهي. وعجره بالعصا وبجره إذا ضربه بها فانتفخ موضع الضرب منه. والعجاري: رؤوس العظام، وقال رؤبة:
ومن عجاريهن كل جنجن فخفف ياء العجاري، وهي مشددة. والمعجر والعجار: ثوب تلفه المرأة على استدارة رأسها ثم تجلبب فوقه بجلبابها، والجمع المعاجر، ومنه أخذ الاعتجار، وهو لي الثوب على الرأس من غير إدارة تحت الحنك. وفي بعض العبارات: الاعتجار لف العمامة دون التلحي. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه دخل مكة يوم الفتح معتجرا بعمامة سوداء، المعنى أنه لفها على رأسه ولم يتلح بها، وقال دكين يمدح عمرو بن هبيرة الفزاري أمير العراق وكان راكبا على بغلة حسناء فقال يمدحه بديها:
جاءت به، معتجرا ببرده، سفواء تردي بنسيج وحده مستقبلا خد الصبا بخده، كالسيف سل نصله من غمده خير أمير جاء من معده، من قبله، أو رافدا من بعده فكل قلس قادح بزنده، يرجون رفع جدهم بجده (* قوله قلس هكذا هو في الأصل ولعله ناس أو نحوه).
فإن ثوى ثوى الندى في لحده، واختشعت أمته لفقده فدفع إليه البغلة وثيابه والبردة التي عليه. والسفواء:
الخفيفة الناصية، وهو يستحب في البغال ويكره في الخيل. والسفواء أيضا:
السريعة. والرافد: هو الذي يلي الملك ويقوم مقامه إذا غاب.
والعجرة، بالكسر: نوع من العمة. يقال: فلان حسن العجرة. وفي حديث عبيد الله بن عدي بن الخيار: وجاء وهو معتجر بعمامته ما يرى وحشي منه إلا عينيه ورجليه، الاعتجار بالعمامة: هو أن يلفها على رأسه ويرد طرفها على وجهه ولا يعمل منها شيئا تحت ذفنه.
والاعتجار: لبسة كالالتحاف، قال الشاعر:
فما ليلى بناشزة القصيرى، ولا وقصاء لبستها اعتجار والمعجر: ثوب تعتجر به المرأة أصغر من الرداء وأكبر من المقنعة. والمعجر والمعاجر: ضرب من ثياب اليمن. والمعجر: ما ينسج من الليف كالجوالق.
والعجراء: العصا التي فيها أبن، يقال: ضربه بعجراء من سلم.
وفي حديث عياش بن أبي ربيعة لما بعثه إلى اليمن: وقضيب ذو عجر كأنه من خيزران أي ذو عقد.
وكعب بن عجرة: من الصحابة رضي الله عنهم. وعاجر وعجير والعجير وعجرة، كلها: أسماء. وبنو عجرة: بطن منهم. والعجير: موضع، قال أوس بن حجر:
تلقينني يوم العجير بمنطق، تروح أرطى سعد منه وضالها * عجهر: عنجهور: اسم امرأة، واشتقاقه من العجهرة، وهي الجفاء.
* عدر: العدر والعدر: المطر الكثير. وأرض معدورة: ممطورة ونحو ذلك. قال شمر: واعتدر المطر، فهو معتدر، وأنشد:
مهدودرا معتدرا جفالا