لسان العرب - ابن منظور - ج ٤ - الصفحة ٦١١
* عنجر: العنجرة: المرأة الجريئة. الأزهري: العنجرة المرأة المكتلة الخفيفة الروح. والعنجور، بالضم: غلاف القارورة.
وعنجورة: اسم رجل كان إذا قيل له عنجر يا عنجور غضب. والعنجر:
القصير من الرجال. وعنجر الرجل إذا مد شفتيه وقلبهما. قال:
والعنجرة بالشفة، والزنجرة بالأصبع.
* عنصر: العنصر والعنصر: الأصل، قال:
تمهجروا وأيما تمهجر، وهم بنو العبد اللئيم العنصر ويقال: هو لئيم العنصر والعنصر أي الأصل. قال الأزهري:
العنصر أصل الحسب، جاء عن الفصحاء بضم العين ونصب الصاد، وقد يجئ نحوه من المضموم كثير نحو السنبل، ولكنهم اتفقوا في العنصر والعنصل والعنقر ولا يجئ في كلامهم المنبسط على بناء فعلل إلا ما كان ثانيه نونا أو همزة نحو الجندب والجؤذر، وجاء السودد كذلك كراهية أن يقولوا سؤدد فتلتقي الضمات مع الواو ففتحوا، ولغة طئ السودد مضموم. قال: وقال أبو عبيد هو العنصر، بضم الصاد، الأصل.
والعنصر: الداهية. والعنصر: الهمة والحاجة: قال البعيث:
ألا راح بالرهن الخليط فهجروا، ولم يقض من بين العشيات عنصر قال الأزهري: أراد العصر والملجأ. قال ابن الأثير: وفي حديث الإسراء: هذا النيل والفرات عنصرهما، العنصر، بضم العين وفتح الصاد: الأصل، وقد تضم الصاد، والنون مع الفتح زائدة عند سيبويه لأنه ليس عنده فعلل بالفتح، ومنه الحديث: يرجع كل ماء إلى عنصره.
* عنقر: العنقر: البردي، وقيل: أصله، وقيل: كل أصل نبات أبيض فهو عنقر، وقيل: العنقر أصل كل قضة أو بردي أو عسلوجة يخرج أبيض ثم يستدير ثم يتقشر فيخرج له ورق أخضر، فإذا خرج قبل أن تنتشر خضرته فهو عنقر، وقال أبو حنيفة: العنقر أصل البقل والقصب والبردي، ما دام أبيض مجتمعا ولم يتلون بلون ولم ينتشر.
والعنقر أيضا: قلب النخلة لبياضه. والعنقر: أولاد الدهاقين لبياضهم وترارتهم، وفتح القاف في كل ذلك لغة، وقد ذكر بالزاي، قال ابن الفرج: سألت عامريا عن أصل عشبة رأيتها معه فقلت: ما هذا؟ فقال:
عنقر، قال: وسمعت غيره يقول عنقر، بفتح القاف، وأنشد:
ينجد بين الإسكتين عنقره، وبين أصل الوركين قنفره الجوهري: وعنقر الرجل عنصره.
* عهر: عهر إليها يعهر (* قوله: عهر إليها يعهر في القاموس: عهر المرأة كمنع عهرا ويكسر ويحرك، وعهارة بالفتح وعهورا وعهورة بضمهما اه‍. وفي المصباح: عهر عهرا من باب تعب: فجر، فهو عاهر، وعهر عهورا من باب قعد لغة). عهرا وعهورا وعهارة وعهورة وعاهرها عهارا:
أتاها ليلا للفجور ثم غلب على الزنا مطلقا، وقيل: هو الفجور أي وقت كان في الأمة والحرة. وفي الحديث: أيما رجل عاهر بحرة أو أمة، أي زنى وهو فاعل منه. وامرأة عاهر، بغير هاء، إلا أن يكون على الفعل، ومعاهرة، بالهاء. وفي التهذيب: قال أبو زيد يقال للمرأة الفاجرة عاهرة ومعاهرة ومسافحة. وقال
(٦١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 606 607 608 609 610 611 612 613 614 615 616 ... » »»
الفهرست