وكل صدع لأمته، فقد رأبته.
والرؤبة: القطعة تدخل في الإناء ليرأب. والرؤبة: الرقعة التي يرقع بها الرحل إذا كسر. والرؤبة، مهموزة: ما تسد به الثلمة، قال طفيل الغنوي:
لعمري، لقد خلى ابن جندع ثلمة، * ومن أين إن لم يرأب الله ترأب (1)؟
(1 قوله لعمري البيت هكذا في الأصل وقوله بعده قال يعقوب هو مثل لقد خلى ابن خيدع إلخ في الأصل أيضا.) قال يعقوب: هو مثل لقد خلى ابن خيدع ثلمة. قال: وخيدع هي امرأة، وهي أم يربوع، يقول: من أين تسد تلك الثلمة، إن لم يسدها الله؟ ورؤبة: اسم رجل. والرؤبة: القطعة من الخشب يشعب بها الإناء، ويسد بها ثلمة الجفنة، والجمع رئاب.
وبه سمي رؤبة بن العجاج بن رؤبة، قال أمية يصف السماء:
سراة صلابة خلقاء، صيغت، * تزل الشمس، ليس لها رئاب (2) (2 قوله ليس لها رئاب قال الصاغاني في التكملة الرواية ليس لها إياب.) أي صدوع. وهذا رئاب قد جاء، وهو مهموز: اسم رجل.
التهذيب: الرؤبة الخشبة التي يرأب بها المشقر، وهو القدح الكبير من الخشب. والرؤبة: القطعة من الحجر ترأب بها البرمة، وتصلح بها.
* ربب: الرب: هو الله عز وجل، هو رب كل شئ أي مالكه، وله الربوبية على جميع الخلق، لا شريك له، وهو رب الأرباب، ومالك الملوك والأملاك. ولا يقال الرب في غير الله، إلا بالإضافة، قال: ويقال الرب، بالألف واللام، لغير الله، وقد قالوه في الجاهلية للملك، قال الحرث ابن حلزة:
وهو الرب، والشهيد على يو * م الحيارين، والبلاء بلاء والاسم: الربابة، قال:
يا هند أسقاك، بلا حسابه، * سقيا مليك حسن الربابه والربوبية: كالربابة.
وعلم ربوبي: منسوب إلى الرب، على غير قياس. وحكى أحمد بن يحيى: لا وربيك لا أفعل. قال: يريد لا وربك، فأبدل الباء ياء، لأجل التضعيف.
ورب كل شئ: مالكه ومستحقه، وقيل: صاحبه. ويقال: فلان رب هذا الشئ أي ملكه له. وكل من ملك شيئا، فهو ربه.
يقال: هو رب الدابة، ورب الدار، وفلان رب البيت، وهن ربات الحجال، ويقال: رب، مشدد، ورب، مخفف، وأنشد المفضل:
وقد علم الأقوال أن ليس فوقه * رب، غير من يعطي الحظوظ، ويرزق وفي حديث أشراط الساعة: وأن تلد الأمة ربها، أو ربتها. قال: الرب يطلق في اللغة على المالك، والسيد، والمدبر، والمربي، والقيم، والمنعم، قال:
ولا يطلق غير مضاف إلا على الله، عز وجل، وإذا أطلق على غيره أضيف، فقيل:
رب كذا. قال: وقد جاء في الشعر مطلقا على غير الله تعالى،