ذو الرمة يصف روضة:
حواء، قرحاء، أشراطية، وكفت * فيها الذهاب، وحفتها البراعيم وأنشد الجوهري للبعيث:
وذي أشر، كالأقحوان، تشوفه * ذهاب الصبا، والمعصرات الدوالح وقيل: ذهبة للمطرة، واحدة الذهاب. أبو عبيد عن أصحابه:
الذهاب الأمطار الضعيفة، ومنه قول الشاعر:
توضحن في قرن الغزالة، بعدما * ترشفن درات الذهاب الركائك وفي حديث علي، رضي الله عنه، في الاستسقاء: لا قزع ربابها، ولا شفان ذهابها ، الذهاب: الأمطار اللينة، وفي الكلام مضاف محذوف تقديره: ولا ذات شفان ذهابها.
والذهب، بفتح الهاء: مكيال معروف لأهل اليمن، والجمع ذهاب وأذهاب وأذاهيب، وأذاهب جمع الجمع. وفي حديث عكرمة أنه قال: في أذاهب من بر وأذاهب من شعير، قال: يضم بعضها إلى بعض فتزكى. الذهب: مكيال معروف لأهل اليمن، وجمعه أذهاب، وأذاهب جمع الجمع.
والذهاب والذهاب: موضع، وقيل: هو جبل بعينه، قال أبو دواد:
لمن طلل، كعنوان الكتاب، * ببطن لواق، أو بطن الذهاب ويروى: الذهاب.
وذهبان: أبو بطن.
وذهوب: اسم امرأة.
والمذهب: اسم شيطان، يقال هو من ولد إبليس، يتصور للقراء، فيفتنهم عند الوضوء وغيره، قال ابن دريد: لا أحسبه عربيا.
* ذوب: الذوب: ضد الجمود.
ذاب يذوب ذوبا وذوبانا: نقيض جمد.
وأذابه غيره، وأذبته، وذوبته، واستذبته: طلبت منه ذاك، على عامة ما يدل عليه هذا البناء.
والمذوب: ما ذوبت فيه. والذوب: ما ذوبت منه.
وذاب إذا سال. وذابت الشمس: اشتد حرها، قال ذو الرمة:
إذا ذابت الشمس، اتقى صقراتها * بأفنان مربوع الصريمة، معبل وقال الراجز:
وذاب للشمس لعاب فنزل ويقال: هاجرة ذوابة شديدة الحر، قال الشاعر:
وظلماء، من جرى نوار، سريتها، * وهاجرة ذوابة، لا أقيلها والذوب: العسل عامة، وقيل: هو ما في أبيات النحل من العسل خاصة، وقيل: هو العسل الذي خلص من شمعه ومومه، قال المسيب بن علس:
شركا بماء الذوب، تجمعه * في طود أيمن، من قرى قسر