يعني بالحطب الرطب النميمة. والأحطب: الشديد الهزال. والحطب مثله.
وخصصه الجوهري فقال: الرجل الشديد الهزال وقد سمت حاطبا وحويطبا.
وقولهم: صفقة لم يشهدها حاطب، هو حاطب ابن أبي بلتعة، وكان حازما.
وبنو حاطبة: بطن.
وحيطوب: موضع.
* حظب: الحاظب والمحظئب: السمين ذو البطنة، وقيل: هو الذي امتلأ بطنه.
وقد حظب يحظب حظبا وحظوبا وحظب حظبا: سمن.
الأموي: من أمثالهم في باب الطعام: أعلل تحظب (1) (1 قوله تحظب ضبطت الظاء بالضم في الصحاح وبالكسر في التهذيب). أي كل مرة بعد أخرى تسمن، وقيل أي اشرب مرة بعد مرة تسمن. وحظب من الماء: تملأ.
يقال منه: حظب يحظب حظوبا: إذا امتلأ، ومثله كظب يكظب كظوبا. وقال الفراء: حظب بطنه حظوبا وكظب إذا انتفخ.
ابن السكيت: رأيت فلانا حاظبا ومحظئبا أي ممتلئا بطينا. ورجل حظب وحظب:
قصير، عظيم البطن. وامرأة حظبة وحظبة وحظبة: كذلك. الأزهري: رجل حظبة حزقة إذا كان ضيق الخلق، ورجل حظب أيضا، وأنشد:
حظب، إذا ساءلته أو تركته، * قلاك، وإن أعرضت راءى وسمعا ووتر حظب: جاف غليظ شديد.
والحظب: البخيل.
والحظبى: الظهر، وقيل: عرق في الظهر، وقيل: صلب الرجل.
قال الفند الزماني، واسمه شهل بن شيبان:
ولولا نبل عوض في * حظباي وأوصالي أراد بالعوض الدهر، قال كراع: لا نظير لها. قال ابن سيده:
وعندي أن لها نظائر: بذرى من البذر، وحذري من الحذر، وغلبى من الغلبة، وحظباه: صلبه. وروى ابن هانئ عن أبي زيد: الحظنبى، بالنون: الظهر، ويروي بيت الفند الزماني: في حظنباي وأوصالي. الأزهري، عن الفراء: من أمثال بني أسد:
اشدد حظبى قوسك، يريد اشدد يا حظبى قوسك، وهو اسم رجل، أي هيئ أمرك.
* حظرب: المحظرب: الشديد الفتل.
حظرب الوتر والحبل: أجاد فتله، وشد توتيره.
وحظرب قوسه: إذا شد توتيرها.
ورجل محظرب: شديد الشكيمة، وقيل: شديد الخلق والعصب مفتولهما. الأزهري عن ابن السكيت: والمحظرب: الضيق الخلق، قال طرفة بن العبد:
وأعلم علما، ليس بالظن، أنه * إذا ذل مولى المرء، فهو ذليل وأن لسان المرء، ما لم يكن له * حصاة، على عوراته، لدليل