الدابة. وقيل: الحوشبان من الفرس: عظما الرسغ، وفي التهذيب: عظما الرسغين.
والحوشب: العظيم البطن. قال الأعلم الهذلي:
وتجر مجرية، لها * لحمي، إلى أجر حواشب أجر: جمع جرو، على أفعل. وأراد بالمجرية: ضبعا ذات جراء، وقيل: هو العظيم الجنبين، والأنثى بالهاء. قال أبو النجم:
ليست بحوشبة يبيت خمارها، * حتى الصباح، مثبتا بغراء يقول: لا شعر على رأسها فهي لا تضع خمارها. والحوشب:
المنتفخ الجنبين. وقول ساعدة ابن جؤية:
فالدهر، لا يبقى على حدثانه * أنس لفيف، ذو طرائف، حوشب قال السكري: حوشب: منتفخ الجنبين، فاستعار ذلك للجمع الكثير، ومما يذكر من شعر أسد بن ناعصة:
وخرق تبهنس ظلمانه، * يجاوب حوشبه القعنب قيل: القعنب: الثعلب الذكر. والحوشب: الأرنب الذكر، وقيل: الحوشب: العجل، وهو ولد البقرة. وقال الآخر:
كأنها، لما ازلأم الضحى، * أدمانة يتبعها حوشب وقال بعضهم: الحوشب: الضامر، والحوشب: العظيم البطن، فجعله من الأضداد. وقال:
في البدن عفضاج، إذا بدنته، * وإذا تضمره، فحشر حوشب فالحشر: الدقيق، والحوشب: الضامر. وقال المؤرج: احتشب القوم احتشابا إذا اجتمعوا.
وقال أبو السميدع الأعرابي: الحشيب من الثياب. والخشيب والجشيب: الغليظ.
وقال المؤرج: الحوشب والحوشبة: الجماعة من الناس، وحوشب: اسم.
* حصب: الحصبة والحصبة والحصبة، بسكون الصاد وفتحها وكسرها: البثر الذي يخرج بالبدن ويظهر في الجلد، تقول منه: حصب جلده، بالكسر، يحصب، وحصب فهو محصوب. وفي حديث مسروق: أتينا عبد الله في مجدرين ومحصبين، هم الذين أصابهم الجدري والحصبة.
والحصب والحصبة: الحجارة والحصى، واحدته حصبة، وهو نادر.
والحصباء: الحصى، واحدته حصبة، كقصبة وقصباء، وهو عند سيبويه اسم للجمع.
وفي حديث الكوثر: فأخرج من حصبائه، فإذا ياقوت أحمر، أي حصاه الذي في قعره.
وأرض حصبة ومحصبة، بالفتح: كثيرة الحصباء. قال الأزهري: أرض محصبة:
ذات حصباء، ومحصاة: ذات حصى. قال أبو عبيد: وأرض محصبة: ذات حصبة، ومجدرة: ذات جدري، ومكان حاصب: ذو حصباء. وفي الحديث: أنه نهى عن مس الحصباء في الصلاة،