ورهط، والجمع ضنوء.
التهذيب، أبو عمرو: الضنء الولد، مهموز ساكن النون. وقد يقال له:
الضنء. والضنء، بالكسر: الأصل والمعدن. وفي حديث قتيلة بنت النضر بن الحرث أو أخته:
أمحمد، ولأنت ضن ء نجيبة * من قومها والفحل فحل معرق الضنء، بالكسر: الأصل. ويقال: فلان في ضن ء صدق وضن ء سوء.
واضطنأ له ومنه: استحيا وانقبض. قال الطرماح:
إذا ذكرت مسعاة والده اضطنا، * ولا يضطني من شتم أهل الفضائل أراد اضطنأ فأبدل. وقيل: هو من الضنى الذي هو المرض، كأنه يمرض من سماع مثالب أبيه. وهذا البيت في التهذيب:
ولا يضطنا من فعل أهل الفضائل وقال:
تزاءك مضطنئ آرم، * إذا ائتبه الإد لا يفطؤه (1) (1 قوله تزاءك مضطنئ هذا هو الصواب كما هو المنصوص في كتب اللغة. نعم أنشده الصاغاني تزاؤك مضطنئ بالإضافة ونصب تزاؤك. قال ويروى تزؤل باللام على تفعل ويروى تتاؤب فايراد المؤلف له في زوك خطأ وما أسنده في مادة زأل للتهذيب في ضنأ من أنه تزاءل باللام فلعله نسخة وقعت له والا فالذي فيه تزاءك بالكاف كما ترى.) التزاؤك: الاستحياء.
وضنأ في الأرض ضنأ وضنوءا، اختبأ. وقعد مقعد ضنأة أي مقعد ضرورة، ومعناه الأنفة.
قال أبو منصور: أظن ذلك من قولهم اضطنأت أي استحييت.
* ضهأ: ضاهأ الرجل وغيره: رفق به، هذه رواية أبي عبيد عن الأموي في المصنف. والمضاهأة: المشاكلة. وقال صاحب العين:
ضاهأت الرجل وضاهيته أي شابهته، يهمز ولا يهمز، وقرئ بهما قوله عز وجل:
يضاهئون قول الذين كفروا.
* ضوأ: الضوء والضوء، بالضم، معروف: الضياء، وجمعه أضواء. وهو الضواء والضياء. وفي حديث بدء الوحي: يسمع الصوت ويرى الضؤء، أي ما كان يسمع من صوت الملك ويراه من نوره وأنوار آيات ربه. التهذيب، الليث: الضوء والضياء: ما أضاء لك.
وقال الزجاج في قوله تعالى: كلما أضاء لهم مشوا فيه. يقال: ضاء السراج يضوء وأضاء يضئ. قال: واللغة الثانية هي المختارة، وقد يكون الضياء جمعا.
وقد ضاءت النار وضاء الشئ يضوء ضوءا وضوءا وأضاء يضئ. وفي شعر العباس:
وأنت، لما ولدت أشرقت الأرض، * وضاءت، بنورك، الأفق يقال: ضاءت وأضاءت بمعنى أي استنارت، وصارت مضيئة.
وأضاءته، يتعدى ولا يتعدى. قال الجعدي:
أضاءت لنا النار وجها أغر، * ملتبسا، بالفؤاد، التباسا أبو عبيد: أضاءت النار وأضاءها غيرها، وهو الضوء والضوء، وأما الضياء، فلا همز في يائه. وأضاءه له واستضأت به. وفي حديث علي كرم الله وجهه: