وعاء قضيبه. ووقب الفرس يقب وقبا ووقيبا، وهو صوت قنبه، وقيل: هو صوت تقلقل جردان الفرس في قنبه، ولا فعل لشئ من أصوات قنب الدابة، إلا هذا.
والأوقاب: قماش البيت.
والميقاب: الرجل الكثير الشرب للنبيذ. وقال مبتكر الأعرابي: إنهم يسيرون سير الميقاب، وهو أن يواصلوا بين يوم وليلة.
والميقب: الودعة. وأوقب القوم: جاعوا.
والقبة: التي تكون في البطن، شبه الفحث. والقبة: الإنفحة إذا عظمت من الشاة، وقال ابن الأعرابي: لا يكون ذلك في غير الشاء.
والوقباء: موضع، يمد ويقصر، والمد أعرف. الصحاح:
والوقبى ماء لبني مازن، قال أبو الغول الطهوي:
هم منعوا حمى الوقبى بضرب، * يؤلف بين أشتات المنون قال ابن بري: صواب إنشاده: حمى الوقبى، بفتح القاف.
والحمى: المكان الممنوع، يقال: أحميت الموضع إذا جعلته حمى. فأما حميته ، فهو بمعنى حفظته. والأشتات: جمع شت، وهو المتفرق.
وقوله: يؤلف بين أشتات المنون، أراد أن هذا الضرب جمع بين منايا قوم متفرقي الأمكنة، لو أتتهم مناياهم في أمكنتهم، فلما اجتمعوا في موضع واحد، أتتهم المنايا مجتمعة.
* وكب: الموكب: بابة من السير. وكب وكوبا ووكبانا:
مشى في درجان، وهو الوكبان. تقول: ظبية وكوب، وعنز وكوب، وقد وكبت تكب وكوبا، ومنه اشتق اسم الموكب، قال الشاعر يصف ظبية:
لها أم موقفة وكوب، * بحيث الرقو، مرتعها البرير والموكب: الجماعة من الناس ركبانا ومشاة، مشتق من ذلك، قال:
ألا هزئت بنا قريشية *، يهتز موكبها والموكب: القوم الركوب على الإبل للزينة، وكذلك جماعة الفرسان. وفي الحديث: أنه كان يسير في الإفاضة سير الموكب، الموكب:
جماعة ركبان يسيرون برفق، وهم أيضا القوم الركوب للزينة والتنزه، أراد أنه لم يكن يسرع السير فيها. وأوكب البعير: لزم الموكب. وناقة مواكبة: تساير الموكب.
وفي الصحاح: ناقة مواكبة، التي تعنق في سيرها.
وظبية وكوب: لازمة لسربها.
الرياشي: أوكب الطائر إذا نهض للطيران، وأنشد:
أوكب ثم طارا. وقيل: أوكب تهيأ للطيران. وواكب القوم: بادرهم.
وتقول: واكبت القوم إذا ركبت معهم، وكذلك إذا سابقتهم.
ووكب الرجل على الأمر، وواكب إذا واظب عليه. ويقال: الوكب الانتصاب، والواكبة القائمة، وفلان مواكب على الأمر، وواكب أي مثابر، مواظب.
والتوكيب: المقاربة في الصرار.
والوكب: الوسخ يعلو الجلد والثوب، وقد وكب يوكب وكبا، ووسب وسبا، وحشن حشنا إذا ركبه الوسخ والدرن. والوكب: سواد التمر إذا نضج، وأكثر ما يستعمل في العنب.
وفي التهذيب: الوكب سواد