* كلب: الكلب: كل سبع عقور. وفي الحديث: أما تخاف أن يأكلك كلب الله؟ فجاء الأسد ليلا فاقتلع هامته من بين أصحابه. والكلب، معروف، واحد الكلاب، قال ابن سيده: وقد غلب الكلب على هذا النوع النابح، وربما وصف به، يقال: امرأة كلبة، والجمع أكلب، وأكالب جمع الجمع، والكثير كلاب، وفي الصحاح: الأكالب جمع أكلب. وكلاب:
اسم رجل، سمي بذلك، ثم غلب على الحي والقبيلة، قال:
وإن كلابا هذه عشر أبطن، * وأنت برئ من قبائلها العشر قال ابن سيده: أي إن بطون كلاب عشر أبطن. قال سيبويه:
كلاب اسم للواحد، والنسب إليه كلابي، يعني أنه لو لم يكن كلاب اسما للواحد ، وكان جمعا، لقيل في الإضافة إليه كلبي، وقالوا في جمع كلاب: كلابات، قال:
أحب كلب في كلابات الناس، * إلي نبحا، كلب أم العباس قال سيبويه: وقالوا ثلاثة كلاب، على قولهم ثلاثة من الكلاب، قال: وقد يجوز أن يكونوا أرادوا ثلاثة أكلب، فاستغنوا ببناء أكثر العدد عن أقله. والكليب والكالب: جماعة الكلاب، فالكليب كالعبيد، وهو جمع عزيز، وقال يصف مفازة:
كأن تجاوب أصدائها * مكاء المكلب، يدعو الكليبا والكالب: كالجامل والباقر. ورجل كالب وكلاب: صاحب كلاب، مثل تأمر ولابن، قال ركاض الدبيري:
سدا بيديه، ثم أج بسيره، * كأج الظليم من قنيص وكالب وقيل: سائس كلاب. ومكلب: مضر للكلاب على الصيد، معلم لها، وقد يكون التكليب واقعا على الفهد وسباع الطير. وفي التنزيل العزيز: وما علمتم من الجوارح مكلبين، فقد دخل في هذا: الفهد، والبازي، والصقر، والشاهين، وجميع أنواع الجوارح.
والكلاب: صاحب الكلاب. والمكلب: الذي يعلم الكلاب أخذ الصيد. وفي حديث الصيد: إن لي كلابا مكلبة، فأفتني في صيدها. المكلبة: المسلطة على الصيد، المعودة بالاصطياد، التي قد ضريت به. والمكلب، بالكسر: صاحبها، والذي يصطاد بها. وذو الكلب: رجل، سمي بذلك لأنه كان له كلب لا يفارقه. والكلبة : أنثى الكلاب، وجمعها كلبات، ولا تكسر.
وفي المثل: الكلاب على البقر، ترفعها وتنصبها أي أرسلها على بقر الوحش، ومعناه: خل امرأ وصناعته.
وأم كلبة: الحمى، أضيفت إلى أنثى الكلاب.
وأرض مكلبة: كثيرة الكلاب.
وكلب الكلب، واستكلب: ضري، وتعود أكل الناس.
وكلب الكلب كلبا، فهو كلب: أكل لحم الإنسان، فأخذه لذلك سعار وداء شبه الجنون.
وقيل: الكلب جنون الكلاب، وفي الصحاح: الكلب شبيه بالجنون، ولم يخص الكلاب.