وفي النوادر: دودأ فلان دودأة وتودأ تودأة وكودأ كودأة إذا عدا.
والدأدأة والدئداء في سير الإبل: قرمطة فوق الحفد.
ودأدأ في أثره: تبعه مقتفيا له، ودأدأ منه وتدأدأ: أحضر نجاء منه، فتبعه وهو بين يديه.
والدأداء والدؤدؤ والدؤداء (1) (1 قوله والدؤداء كذا ضبط في هامش نسخة من النهاية يوثق بضبطها معزوا للقاموس ووقع فيه وفي شرحه المطبوعين الدؤدؤ كهدهد والثابت فيه على كلا الضبطين ثلاث لغات لا أربع.) والدئداء: آخر أيام الشهر. قال:
نحن أجزنا كل ذيال قتر، * في الحج، من قبل دآدي المؤتمر أراد دآدئ المؤتمر، فأبدل الهمزة ياء ثم حذفها لالتقاء الساكنين. قال الأعشى:
تداركه في منصل الأل، بعدما * مضى، غير دأداء، وقد كاد يعطب قال الأزهري: أراد أنه تداركه في آخر ليلة من ليالي رجب، وقيل الدأداء والدئداء: ليلة خمس وست وسبع وعشرين.
وقال ثعلب: العرب تسمي ليلة ثمان وعشرين وتسع وعشرين الدآدئ، والواحدة دأداءة، وفي الصحاح: الدآدئ: ثلاث ليال من آخر الشهر قبل ليالي المحاق، والمحاق آخرها، وقيل: هي هي، أبو الهيثم: الليالي الثلاث التي بعد المحاق سمين دآدئ لأن القمر فيها يدأدئ إلى الغيوب أي يسرع، من دأدأة البعير، وقال الأصمعي: في ليالي الشهر ثلاث محاق وثلاث دآدئ، قال: والدآدئ: الأواخر، وأنشد:
أبدى لنا غرة وجه بادي، * كزهرة النجوم في الدآدي وفي الحديث: أنه نهى عن صوم الدأداء، قيل: هو آخر الشهر، وقيل: يوم الشك. وفي الحديث: ليس عفر الليالي كالدآدئ، العفر: البيض المقمرة، والدآدئ: المظلمة لاختفاء القمر فيها.
والدأداء: اليوم الذي يشك فيه أمن الشهر هو أم من الآخر، وفي التهذيب عن أبي بكر: الدأداء التي يشك فيها أمن آخر الشهر الماضي هي أم من أول الشهر المقبل، وأنشد بيت الأعشى:
مضى غير دأداء وقد كاد يعطب وليلة دأداء ودأداءة: شديدة الظلمة.
وتدأدأ القوم: تزاحموا، وكل ما تدحرج بين يديك فذهب فقد تدأدأ.
ودأدأة الحجر: صوت وقعه على المسيل. الليث: الدأداء:
صوت وقع الحجارة في المسيل.
الفراء، يقال: سمعت له دودأة أي جلبة، وإني لأسمع له دودأة منذ اليوم أي جلبة.
ورأيت في حاشية بعض نسخ الصحاح ودأدأ: غطى. قال:
وقد دأدأتم ذات الوسوم وتدأدأت الإبل، مثل أدت، إذا رجعت الحنين في أجوافها. وتدأدأ حمله:
مال. وتدأدأ الرجل في مشيه: تمايل، وتدأدأ عن الشئ: مال فترجح به. ودأدأ الشئ: حركه وسكنه.