لسان العرب - ابن منظور - ج ١ - الصفحة ٦٣٧
الأصمعي: الغبب والغبغب الجلد الذي تحت الحنك. وقال الليث: الغبب للبقر والشاء ما تدلى عند النصيل تحت حنكها، والغبغب للديك والثور. والغبب والغبغب: ما تغضن من جلد منبت العثنون الأسفل، وخص بعضهم به الديكة والشاء والبقر، واستعاره العجاج في الفحل، فقال:
بذات أثناء تمس الغبغبا يعني شقشقة البعير. واستعاره آخر للحرباء، فقال:
إذا جعل الحرباء يبيض رأسه، * وتخضر من شمس النهار غباغبه الفراء: يقال غبب وغبغب. الكسائي: عجوز غبغبها شبر، وهو الغبب. والنصيل: مفصل ما بين العنق والرأس من تحت اللحيين.
والغبغب: المنحر بمنى. وقيل: الغبغب نصب كان يذبح عليه في الجاهلية.
وقيل: كل مذبح بمنى غبغب. وقيل: الغبغب المنحر بمنى، وهو جبل فخصص، قال الشاعر:
والراقصات إلى منى فالغبغب وفي الحديث ذكر غبغب، بفتح الغينين، وسكون الباء الأولى: موضع المنحر بمنى، وقيل: الموضع الذي كان فيه اللات بالطائف.
التهذيب، أبو طالب في قولهم: رب رمية من غير رام، أول من قاله الحكم بن عبد يغوث، وكان أرمى أهل زمانه، فآلى ليذبحن على الغبغب مهاة، فحمل قوسه وكنانته، فلم يصنع شيئا، فقال: لأذبحن نفسي! فقال له أخوه: اذبح مكانها عشرا من الإبل، ولا تقتل نفسك! فقال: لا أظلم عاترة، وأترك النافرة. ثم خرج ابنه معه، فرمى بقرة فأصابها، فقال أبوه: رب رمية من غير رام. وغبة، بالضم: فرخ عقاب كان لبني يشكر، وله حديث، والله تعالى أعلم.
* غثلب: غثلب الماء: جرعه (1) (1 قوله غثلب الماء جرعه إلخ انفرد بهذه العبارة صاحب المحكم، فذكرها في رباعي الغين المعجمة، وتبعه ابن منظور هنا وكذلك شارح القاموس، وذكرها المجد في العين المهملة تبعا للصاغاني التابع للتهذيب فلعله سمع بهما.) جرعا شديدا.
* غدب: الغدبة: لحمة غليظة شبيهة بالغدة. ورجل غدب: جاف غليظ.
رقين ورب المغربين، أحد المغربين: أقصى ما تنتهي إليه الشمس في الصيف، والآخر: أقصى ما تنتهي إليه في الشتاء، وأحد المشرقين: أقصى ما تشرق منه الشمس في الصيف، وأقصى ما تشرق منه في الشتاء، وبين المغرب الأقصى والمغرب الأدنى مائة وثمانون مغربا، وكذلك بين المشرقين. التهذيب: للشمس مشرقان ومغربان: فأحد مشرقيها أقصى المطالع في الشتاء، والآخر أقصى مطالعها في القيظ ، وكذلك أحد مغربيها أقصى المغارب في الشتاء، وكذلك في الجانب الآخر.
وقوله جل ثناؤه: فلا أقسم برب المشارق والمغارب، جمع، لأنه أريد أنها تشرق كل يوم من موضع، وتغرب في موضع، إلى انتهاء السنة. وفي التهذيب: أراد * غرب: الغرب والمغرب: بمعنى واحد. ابن سيده: الغرب خلاف الشرق، وهو المغرب. وقوله تعالى: رب مشرق كل يوم ومغربه، فهي مائة وثمانون مشرقا، ومائة وثمانون مغربا.
(٦٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 632 633 634 635 636 637 638 639 640 641 642 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الهمزة فصل الهمزة 23
2 فصل الباء الموحدة 25
3 فصل التاء المثناة فوقها 39
4 فصل الثاء المثلثة 40
5 فصل الجيم 41
6 فصل الحاء المهملة 53
7 فصل الخاء المعجمة 62
8 فصل الدال المهملة 69
9 فصل الذال المعجمة 79
10 فصل الراء 81
11 فصل الزاي 90
12 فصل السين المهملة 92
13 فصل الشين المعجمة 99
14 فصل الصاد المهملة 107
15 فصل الضاد المعجمة 110
16 فصل الطاء المهملة 113
17 فصل الظاء المعجمة 116
18 فصل العين المهملة 117
19 فصل الغين المعجمة 119
20 فصل الفاء 119
21 فصل القاف 127
22 فصل الكاف 136
23 فصل اللام 150
24 فصل الميم 154
25 فصل النون 161
26 فصل الهاء 179
27 فصل الواو 189
28 فصل الياء المثناة تحتها 202
29 حرف الباء فصل الهمزة 204
30 فصل الباء الموحدة 221
31 فصل التاء المثناة فوقها 225
32 فصل الثاء المثلثة 234
33 فصل الجيم 248
34 فصل الحاء المهملة 288
35 فصل الخاء المعجمة 341
36 فصل الدال المهملة 368
37 فصل الذال المعجمة 377
38 فصل الراء 398
39 فصل الزاي المعجمة 443
40 فصل السين المهملة 454
41 فصل الشين المعجمة 479
42 فصل الصاد المهملة 514
43 فصل الضاد المعجمة 538
44 فصل الطاء المهملة 553
45 فصل الظاء المعجمة 568
46 فصل العين المهملة 572
47 فصل الغين المعجمة 634
48 فصل الفاء 657
49 فصل القاف 657
50 فصل الكاف 694
51 فصل اللام 729
52 فصل الميم 747
53 فصل النون 747
54 فصل الهاء 778
55 فصل الواو 791
56 فصل الياء المثناة تحتها 805