آلاف وأعربوا فيها أربعمائة أي أسلفوا وهو من العربان.
وفي حديث عطاء: أنه كان ينهى عن الإعراب في البيع.
ويقال: ألقى فلان عربونه إذا أحدث.
وعروبة والعروبة: كلتاهما الجمعة. وفي الصحاح:
يوم العروبة بالإضافة وهو من أسمائهم القديمة، قال: أؤمل أن أعيش وإن يومي بأول أو بأهون أو جبار أو التالي دبار فإن أفته فمؤنس أو عروبة أو شيار أراد:
فبمؤنس وترك صرفه على اللغة العادية القديمة.
وإن شئت جعلته على لغة من رأى ترك صرف ما ينصرف، ألا ترى أن بعضهم قد وجه قول الشاعر:... وممن ولدوا عامر ذو الطول وذو العرض على ذلك.
قال أبو موسى الحامض: قلت لأبي العباس: هذا الشعر موضوع. قال: لم؟
قلت: لأن مؤنسا وجبارا ودبارا وشيارا تنصرف وقد ترك صرفها.
فقال: هذا جائز في الكلام فكيف في الشعر؟ وفي حديث الجمعة: كانت تسمى عروبة هو اسم قديم لها وكأنه ليس بعربي.
يقال: يوم عروبة ويوم العروبة والأفصح أن لا يدخلها الألف واللام.
قال السهيلي في الروض الأنف: كعب بن لؤي جد سيدنا رسولا أول من جمع يوم العروبة ولم تسم العروبة إلا مذ جاء الإسلام وهو أول من سماها الجمعة فكانت قريش تجتمع إليه في هذا اليوم فيخطبهم ويذكرهم بمبعث النبي ويعلمهم أنه من ولده ويأمرهم باتباعه والإيمان به وينشد في هذا أبياتا منها:
يا ليتني شاهد فحواء دعوته إذا قريش تبغي الخلق خذلانا قال ابن الأثير: وعروبا اسم السماء السابعة.
والعبرب: السماق.
وقدر عربربية وعبربية أي سماقية، وفي حديث الحجاج قال لطباخه: اتخذ لنا عبربية وأكثر فيجنها.
العبرب: السماق، والفيجن: السذاب. والعراب: حمل الخزم وهو شجر يفتل من لحائه الحبال الواحدة عرابة تأكله القرود وربما أكله الناس في المجاعة.
والعربات: طريق في جبل بطريق مصر.
وعريب: حي من اليمن. وابن العروبة: رجل معروف. وفي الصحاح: ابن أبي العروبة بالألف واللام.
ويعرب: اسم. وعرابة بالفتح: اسم رجل من الأنصار من الأوس، قال الشماخ (1): إذا ما راية رفعت لمجد * تلقاها عرابة باليمين (2) (* " إذا ما راية الخ " فالبيت ليس للحطيئة كما زعم الجوهري، أفاده الصاغاني *) * عرتب: العرتبة: الأنف، وقيل: ما لان منه، وقيل: هي الدائرة تحته في وسط الشفة. الأزهري: