الضحاكة وهم يعيبون النساء بالضحك الكثير. وجمع العربة: عربات وجمع العروب:
عرب، قال: أ عدى بها العربات البدن العرب وتعربت المرأة للرجل: تغزلت.
وأعرب الرجل: تزوج امرأة عروبا. والعرب: النشاط والأرن. وعرب عرابة: نشط، قال: كل طمر غذوان عربه ويروى: عدوان. وماء عرب: كثير. والتعريب:
الإكثار من شرب العرب وهو الكثير من الماء الصافي. ونهر عرب: غمر.
وبئر عربة: كثيرة الماء، والفعل من كل ذلك عرب عربا فهو عارب وعاربة.
والعربة بالتحريك: النهر الشديد الجري. والعربة أيضا: النفس، قال ابن ميادة: لما أتيتك أرجو فضل نائلكم * نفحتني نفحة طابت لها العرب (1) (* قوله " لما أتيتك الخ " كما أنشده الجوهري. وقال الصاغاني:
البيت مغير وهو لابن ميادة يمدح الوليد بن يزيد، والرواية:
لما أتيتك من نجد وساكنه * نفحت لي نفحة طارت بها العرب *) والعربات: سفن رواكد كانت في دجلة واحدتها على لفظ ما تقدم عربة.
والتعريب: قطع سعف النخل وهو التشذيب.
والعرب: يبيس البهمى خاصة وقيل: يبيس كل بقل الواحدة عربة وقيل: عرب البهمى شوكها.
والعربي: شعير أبيض وسنبله حرفان عريض وحبه كبار أكبر من شعير العراق وهو أجود الشعير.
وما بالدار عريب ومعرب أي أحد، الذكر والأنثى فيه سواء ولا يقال في غير النفي.
وأعرب سقي القوم إذا كان مرة غبا ومرة خمسا ثم قام على وجه واحد.
ابن الأعرابي: العراب الذي يعمل العرابات واحدتها عرابة وهي شمل ضروع الغنم.
وعرب الرجل إذا غرق في الدنيا. والعربان والعربون والعربون: كله ما عقد به البيعة من الثمن أعجمي أعرب.
قال الفراء: أعربت إعرابا وعربت تعريبا إذا أعطيت العربان.
وروي عن عطاء أنه كان ينهى عن الإعراب في البيع.
قال شمر: الإعراب في البيع أن يقول الرجل للرجل: إن لم آخذ هذا البيع بكذا فلك كذا وكذا من مالي. وفي الحديث أنه نهى عن بيع العربان، هو أن يشتري السلعة ويدفع إلى صاحبها شيئا على أنه إن أمضى البيع حسب من الثمن وإن لم يمض البيع كان لصاحب السلعة ولم يرتجعه المشتري.
يقال: أعرب في كذا وعرب وعربن وهو عربان وعربون وعربون، وقيل، سمي بذلك لأن فيه إعرابا لعقد البيع أي إصلاحا وإزالة فساد لئلا يملكه غيره باشترائه وهو بيع باطل عند الفقهاء لما فيه من الشرط والغرر، وأجازه أحمد وروي عن ابن عمر إجازته.
قال ابن الأثير: وحديث النهي منقطع.
وفي حديث عمر: أن عامله بمكة اشترى دارا للسجن بأربعة