* شخرب: شخرب وشخارب. غليظ شديد.
* شخلب: قال الليث: مشخلبة كلمة عراقية، ليس على بنائها شئ من العربية ، وهي تتخذ من الليف والخرز، أمثال الحلي. قال: وهذا حديث فاش في الناس:
يا مشخلبه، ماذا الجلبه؟ تزوج حرمله، بعجوز أرمله، قال: وقد تسمى الجارية مشخلبة، بما يرى عليها من الخرز، كالحلي.
* شذب: الشذب: قطع الشجر، الواحدة شذبة، وهو أيضا قشر الشجر، والشذب المصدر، والفعل يشذب، وهو القطع عن الشجر.
وقد شذب اللحاء يشذبه ويشذبه، وشذبه: قشره. وشذب العود، يشذبه شذبا:
ألقى ما عليه من الأغصان حتى يبدو، وكذلك كل شئ نحي عن شئ، فقد شذب عنه، كقوله:
نشذب عن خندف، حتى ترضى أي ندفع عنها العدا، وقال رؤبة:
يشذب أولاهن عن ذات النهق (1) (1 قوله أولاهن كذا في النسخ تبعا للتهذيب والذي في التكملة أخراهن.) أي يطرد.
والشذبة، بالتحريك: ما يقطع مما تفرق من أغصان الشجر ولم يكن في لبه، والجمع الشذب، قال الكميت:
بل أنت في ضئضئ النضار من * النبعة، إذ حظ غيرك الشذب الشذب: القشور، والعيدان المتفرقة. وشذب الشجرة تشذيبا. وجذع مشذب أي مقشر، إذا قشرت ما عليه من الشوك، ومنه قولهم: رجل شاذب إذا كان مطرحا، مأيوسا من فلاحه، كأنه عري من الخير ، شبه بالشذب، وهو ما يلقى من النخلة من الكرانيف وغير ذلك. وقال شمر:
شذبته أشذبه شذبا، وشللته شلا، وشذبته تشذيبا، بمعنى واحد، وقال بريق الهذلي:
يشذب بالسيف أقرانه، * إذ فر ذو اللمة الفيلم وأنشد شمر قول ابن مقبل:
تذب عنه بليف شوذب شمل، * يحمي أسرة، بين الزور والثفن بليف أي بذنب. والشمل: الرقيق. والأسرة: الخطوط، واحدها سرر.
وشذب الجذع: ألقى ما عليه من الكرب. والمشذب: المنجل الذي يشذب به.
وقال أبو حنيفة: التشذيب في القدح العمل الأول، والتهذيب العمل الثاني، وهو مذكور في موضعه. وشذبه عن الشئ: طرده، قال:
أنا أبو ليلى وسيفي المعلوب، هل يخرجن ذودك ضرب تشذيب، ونسب، في الحي، غير مأشوب أراد: ضرب ذو تشذيب، والتشذيب: التفريق والتمزيق في المال ونحوه.
القتيبي: شذبت المال إذا فرقته، وكأن المفرط في الطول، فرق خلقه ولم يجمع، ولذلك قيل