في أذني الفرس ذباباهما، وهما ما حد من أطراف الأذنين. وذباب الحناء:
بادرة نوره.
وجاءنا راكب مذبب: عجل منفرد، قال عنترة:
يذبب ورد على إثره، * وأدركه وقع مردى خشب إما أن يكون على النسب، وإما أن يكون أراد خشيبا، فحذف للضرورة.
وذببنا ليلتنا أي أتعبنا في السير.
ولا ينالون الماء إلا بقرب مذبب أي مسرع، قال ذو الرمة:
مذببة، أضر بها بكوري * وتهجيري، إذا اليعفور قالا اليعفور: الظبي. وقال: من القيلولة أي سكن في كناسه من شدة الحر.
وظم ء مذبب: طويل يسار فيه إلى الماء من بعد، فيعجل بالسير. وخمس مذبب : لا فتور فيه.
وذبب: أسرع في السير، وقوله:
مسيرة شهر للبعير المذبذب أراد المذبب.
وأذب البعير: نابه، قال الراجز:
كأن صوت نابه الأذب صريف خطاف، بقعو قب والذبذبة: تردد الشئ المعلق في الهواء.
والذبذبة والذباذب: أشياء تعلق بالهودج أو رأس البعير للزينة، والواحد ذبذب.
والذبذب: اللسان، وقيل الذكر. وفي الحديث: من وقي شر ذبذبه وقبقبه، فقد وقي. فذبذبه: فرجه، وقبقبه: بطنه. وفي رواية: من وقي شر ذبذبه دخل الجنة، يعني الذكر سمي به لتذبذبه أي حركته.
والذباذب: المذاكير. والذباذب: ذكر الرجل، لأنه يتذبذب أي يتردد، وقيل الذباذب: الخصي، واحدتها ذبذبة.
ورجل مذبذب ومتذبذب: متردد بين أمرين أو بين رجلين، ولا تثبت صحبته لواحد منهما. وفي التنزيل العزيز في صفة المنافقين: مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.
المعنى: مطردين مدفعين عن هؤلاء وعن هؤلاء. وفي الحديث: تزوج، وإلا فأنت من المذبذبين أي المطرودين عن المؤمنين لأنك لم تقتد بهم، وعن الرهبان لأنك تركت طريقتهم، وأصله من الذب، وهو الطرد. قال ابن الأثير: ويجوز أن يكون من الحركة والاضطراب.
والتذبذب: التحرك.
والذبذبة: نوس الشئ المعلق في الهواء.
وتذبذب الشئ: ناس واضطرب، وذبذبه هو، أنشد ثعلب:
وحوقل ذبذبه الوجيف، * ظل، لأعلى رأسه، رجيف وفي الحديث: فكأني أنظر إلى يديه تذبذبان أي تتحركان وتضطربان، يريد كميه . وفي حديث جابر: كان علي بردة لها ذباذب أي أهداب