هذا المكان:
قالوا: صدقت ورفعوا، لمطيهم، * سيرا، يطير ذوائب الأكوار وذؤابة السيف: علاقة قائمه. والذؤابة: شعر مضفور، وموضعها من الرأس ذؤابة، وكذلك ذؤابة العز والشرف. وذؤابة العز والشرف: أرفعه على المثل، والجمع من ذلك كله ذوائب. ويقال: هم ذؤابة قومهم أي أشرافهم، وهو في ذؤابة قومه أي أعلاهم، أخذوا من ذؤابة الرأس.
واستعار بعض الشعراء الذوائب للنخل، فقال:
جم الذوائب تنمي، وهي آوية، * ولا يخاف، على حافاتها، السرق والذئبة من الرحل، والقتب، والإكاف ونحوها، ما تحت مقدم ملتقى الحنوين ، وهو الذي يعض على منسج الدابة، قال:
وقتب ذئبته كالمنجل وقيل: الذئبة: فرجة ما بين دفتي الرحل والسرج والغبيط أي ذلك كان.
وقال ابن الأعرابي: ذئب الرحل أحناؤه من مقدمه.
وذأب الرحل: عمل له ذئبة.
وقتب مذأب وغبيط مذأب: إذا جعل له فرجة، وفي الصحاح: إذا جعل له ذؤابة ، قال لبيد:
فكلفتها همي، فآبت رذية * طليحا، كألواح الغبيط المذأب وقال امرؤ القيس:
له كفل، كالدعص، لبده الندى * إلى حارك، مثل الغبيط المذأب والذئبة: داء يأخذ الدواب في حلوقها، يقال: برذون مذؤوب: أخذته الذئبة . التهذيب: من أدواء الخيل الذئبة، وقد ذئب الفرس، فهو مذؤوب إذا أصابه هذا الداء، وينقب عنه بحديدة في أصل أذنه، فيستخرج منه غدد صغار بيض، أصغر من لب الجاورس.
وذأب الرجل: طرده وضربه كذأمه، حكاه اللحياني. وذأب الإبل يذأبها ذأبا: ساقها. وذأبه ذأبا: حقره وطرده، وذأمه ذأما، ومنه قوله تعالى: مذؤوما مدحورا.
والذأب: الذم، هذه عن كراع. والذأب: صوت شديد، عنه أيضا.
وذؤاب وذؤيب: اسمان.
وذؤيبة: قبيلة من هذيل، قال الشاعر:
عدونا عدوة، لا شك فيها، * فخلناهم ذؤيبة، أو حبيبا وحبيب: قبيلة أيضا.
* ذبب: الذب: الدفع والمنع. والذب: الطرد.
وذب عنه يذب ذبا: دفع ومنع، وذببت عنه. وفلان يذب عن حريمه ذبا أي يدفع عنهم، وفي حديث عمر، رضي الله عنه:
إنما النساء لحم على وضم، إلا ما ذب عنه، قال:
من ذب منكم، ذب عن حميمه، * أو فر منكم، فر عن حريمه