وقال: قوله شم، يريد شم الأنوف، وذلك مما يمدح به.
والمخاميص: يريد به خمص البطون لأن كثرة الأكل وعظم البطن معيب.
والمرادي: الأردية، واحدتها مرداة. وقال أبو عبيد: التأريب: الشح والحرص . قال: والمشهور في الرواية: وتأريب على اليسر، عوضا من الخطر، وهو أحد أيسار الجزور، وهي الأنصباء. والتأرب: التشدد في الشئ، وتأرب في حاجته: تشدد.
(يتبع...) * (تابع... 1): أرب: الإربة والإرب: الحاجة. وفيه لغات: إرب وإربة......
وتأربت في حاجتي: تشددت. وتأرب علينا: تأبى وتعسر وتشدد.
والتأريب: التحريش والتفطين. قال أبو منصور: هذا تصحيف والصواب التأريث بالثاء.
وفي الحديث: قالت قريش لا تعجلوا في الفداء، لا يأرب عليكم محمد وأصحابه ، أي يتشددون عليكم فيه. يقال: أرب الدهر يأرب إذا اشتد. وتأرب علي إذا تعدى. وكأنه من الأربة العقدة. وفي حديث سعيد بن العاص، رضي الله عنه، قال لابنه عمرو: لا تتأرب على بناتي أي لا تتشدد ولا تتعد. والأربة: أخية الدابة.
والأربة: حلقة الأخية توارى في الأرض، وجمعها أرب. قال الطرماح:
ولا أثر الدوار، ولا المآلي، * ولكن قد ترى أرب الحصون (1) (1 قوله ولا أثر الدوار إلخ هذا البيت أورده الصاغاني في التكملة وضبطت الدال من الدوار بالفتح والضم ورمز لهما بلفظ معا إشارة إلى أنه روي بالوجهين وضبطت المآلي بفتح الميم.) والأربة: قلادة الكلب التي يقاد بها، وكذلك الدابة في لغة طيئ.
أبو عبيد: آربت على القوم، مثال أفعلت، إذا فزت عليهم وفلجت. وآرب على القوم: فاز عليهم وفلج. قال لبيد:
قضيت لبانات، وسليت حاجة، * ونفس الفتى رهن بقمرة مؤرب أي نفس الفتى رهن بقمرة غالب يسلبها. وأرب عليه:
قوي. قال أوس بن حجر:
ولقد أربت، على الهموم، بجسرة * عيرانة، بالردف غير لجون اللجون: مثل الحرون. والأربان: لغة في العربان. قال أبو علي: هو فعلان من الإرب.
والأربون: لغة في العربون.
وإراب: موضع (2) (2 قوله وإراب موضع عبارة القاموس واراب مثلثة موضع.) أو جبل معروف. وقيل: هو ماء لبني رياح بن يربوع.
ومأرب: موضع، ومنه ملح مأرب.
* أزب: أزبت الإبل تأزب أزبا: لم تجتر.
والإزب: اللئيم. والإزب: الدقيق المفاصل، الضاوي يكون ضئيلا، فلا تكون زيادته في الوجه وعظامه، ولكن تكون زيادته في بطنه وسفلته، كأنه ضاوي محثل.
والإزب من الرجال: القصير الغليظ. قال:
وأبغض، من قريش، كل إزب، * قصير الشخص، تحسبه وليدا كأنهم كلى بقر الأضاحي، * إذا قاموا حسبتهم قعودا