وقيل: هما قوس قزح. والندأة والندأة والندئ، الأخيرة عن كراع: الحمرة تكون في الغيم إلى غروب الشمس أو طلوعها. وقال مرة: الندأة والندأة والندئ:
الحمرة التي تكون إلى جنب الشمس عند طلوعها وغروبها. وفي التهذيب: إلى جانب مغرب الشمس، أو مطلعها.
والندأة: طريقة في اللحم مخالفة للونه. وفي التهذيب: الندأة، في لحم الجزور، طريقة مخالفة للون اللحم.
والندأتان: طريقتا لحم في بواطن الفخذين، عليهما بياض رقيق من عقب، كأنه نسج العنكبوت، تفصل بينهما مضيغة واحدة، فتصير كأنها مضيغتان. والندأ:
القطع المتفرقة من النبت، كالنفإ، واحدتها ندأة وندأة. ابن الأعرابي:
الندأة: الدرجة التي يحشى بها خوران الناقة ثم تخلل، إذا عطفت على ولد غيرها، أو على بو أعد لها.
وكذلك قال أبو عبيدة، ويقال ندأته أندؤه ندءا، إذا ذعرته.
* نزأ: نزأ بينهم ينزأ نزءا ونزوءا: حرش وأفسد بينهم.
وكذلك نزغ بينهم. ونزأ الشيطان بينهم: ألقى الشر والإغراء.
والنزئ، مثال فعيل، فاعل ذلك. ونزأه على صاحبه: حمله عليه. ونزأ عليه نزءا: حمل. يقال: ما نزأك على هذا؟ أي ما حملك عليه.
ونزأت عليه: حملت عليه.
ورجل منزوء بكذا أي مولع به. ونزأه عن قوله نزءا: رده. وإذا كان الرجل عل طريقة حسنة أو سيئة، فتحول عنها إلى غيرها، قلت مخاطبا لنفسك: إنك لا تدري علام ينزأ هرمك، ولا تدري بم يولع هرمك أي نفسك وعقلك. معناه: أنك لا تدري إلام يؤول حالك.
* نسأ: نسئت المرأة تنسأ نسأ: تأخر حيضها عن وقته، وبدأ حملها، فهي نس ء ونسئ، والجمع أنساء ونسوء، وقد يقال: نساء نس ء، على الصفة بالمصدر.
يقال للمرأة أول ما تحمل: قد نسئت.
ونسأ الشئ ينسؤه نسأ وأنسأه: أخره، فعل وأفعل بمعنى، والاسم النسيئة والنسئ . ونسأ الله في أجله، وأنسأ أجله: أخره. وحكى ابن دريد: مد له في الأجل أنسأه فيه.
قال ابن سيده: ولا أدري كيف هذا، والاسم النساء. وأنسأه الله أجله ونسأه في أجله، بمعنى. وفي الصحاح: ونسأ في أجله، بمعنى. وفي الحديث عن أنس بن مالك: من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ في أجله فليصل رحمه.
النس ء: التأخير يكون في العمر والدين.
وقوله ينسأ أي يؤخر. ومنه الحديث: صلة الرحم مثراة في المال منسأة في الأثر، هي مفعلة منه أي مظنة له وموضع. وفي حديث ابن عوف : وكان قد أنسئ له في العمر. وفي الحديث: لا تستنسئوا الشيطان، أي إذا أردتم عملا صالحا، فلا تؤخروه إلى غد، ولا تستمهلوا الشيطان. يريد: أن ذلك مهلة مسولة من الشيطان.
والنسأة، بالضم مثل الكلأة: التأخير. وقال فقيه العرب: من سره النساء ولا نساء، فليخفف الرداء، وليباكر الغداء، وليقل غشيان النساء ، وفي نسخة: وليؤخر غشيان النساء، أي