التاء والواو، فهي مد زائد لإشباع الحركة التي قبلها، فهي إذا كالألف والياء والواو في الجرعا والأيامي والخيامو.
ونتأ من بلد إلى بلد: ارتفع. ونتأ الشئ: خرج من موضعه من غير أن يبين، وهو النتوء. ونتأت القرحة: ورمت. ونتأت على القوم: اطلعت عليهم، مثل نبأت. ونتأت الجارية: بلغت وارتفعت.
ونتأ على القوم نتأ: ارتفع. وكل ما ارتفع فهو ناتئ.
وانتتأ إذا ارتفع (1) (1 قوله وانتتأ إذا ارتفع إلخ كذا في النسخ والتهذيب. وعبارة التكملة انتتأ أي ارتفع، وانتتأ أيضا انبرى وبكليهما فسر قول أبي حازم العكلي: فلما إلخ.). وأنشد أبو حازم:
فلما انتتأت لدريئهم، * نزأت عليه الوأى أهذؤه لدريئهم أي لعريفهم. نزأت عليه أي هيجت عليه ونزعت الوأى، وهو السيف.
أهذؤه: أقطعه. وفي المثل: تحقره وينتأ أي يرتفع. يقال هذا للذي ليس له شاهد منظر وله باطن مخبر، أي تزدريه لسكونه، وهو يجاذبك. وقيل: معناه تستصغره ويعظم. وقيل: تحقره وينتو، بغير همز، وسنذكره في موضعه.
* نجأ: نجأ الشئ نجأة وانتجأه: أصابه بالعين، الأخيرة عن اللحياني. وتنجأه أي تعينه.
ورجل نجئ العين، على فعل، ونجئ العين، على فعيل، ونجؤ العين، على فعل، ونجوء العين، على فعول: شديد الإصابة بها خبيث العين.
ورد عنك نجأة هذا الشئ أي شهوتك إياه، وذلك إذا رأيت شيئا، فاشتهيته. التهذيب: يقال ادفع عنك نجأة السائل أي أعطه شيئا مما تأكل لتدفع به عنك شدة نظره، وأنشد:
ألا بك النجأة يا رداد الكسائي: نجأت الدابة وغيرها: أصبتها بعيني، والاسم النجأة. قال: وأما قوله في الحديث: ردوا نجأة السائل باللقمة، فقد تكون الشهوة، وقد تكون الإصابة بالعين. والنجأة: شدة النظر، أي إذا سألكم عن طعام بين أيديكم، فأعطوه لئلا يصيبكم بالعين، وردوا شدة نظره إلى طعامكم بلقمة تدفعونها إليه. قال ابن الأثير: المعنى: أعطه اللقمة لتدفع بها شدة النظر إليك.
قال: وله معنيان أحدهما أن تقضي شهوته وترد عينه من نظره إلى طعامك رفقا به ورحمة، والثاني أن تحذر إصابته نعمتك بعينه لفرط تحديقه وحرصه.
* ندأ: ندأ اللحم يندؤه ندءا: ألقاه في النار، أو دفنه فيها.
وفي التهذيب: ندأته إذا مللته في الملة والجمر. قال:
والندئ الاسم، وهو مثل الطبيخ، ولحم ندئ. وندأ الملة يندؤها: عملها.
وندأ القرص في النار ندءا: دفنه في الملة لينضج.
وكذلك ندأ اللحم في الملة: دفنه حتى ينضج. وندأ الشئ: كرهه.
والندأة والندأة: الكثرة من المال، مثل الندهة والندهة. والندأة والندأة:
دارة القمر والشمس،