(بلج) (ه) في حديث أم معبد (أبلج الوجه) أي مشرق الوجه مسفره. ومنه تبلج الصبح وانبلج. فأما الأبلج فهو الذي قد وضح ما بين حاجبيه فلم يقترنا، والاسم البلج، بالتحريك، لم ترده أم معبد، لأنها قد وصفته في حديثها بالقرن.
ومنه الحديث (ليلة القدر بلجة) أي مشرقة. والبلجة بالضم والفتح: ضوء الصبح.
(بلح) [ه] فيه (لا يزال المؤمن معنقا صالحا ما لم يصب دما حراما، فإذا أصاب دما حراما بلح) بلح الرجل إذا انقطع من الإعياء فلم يقدر أن يتحرك. وقد أبلحه الشير فانقطع به، يريد به وقوعه في الهلاك بإصابة الدم الحرام. وقد تخفف اللام.
ومنه الحديث (استنفرتهم فبلحوا علي) أي أبوا، كأنهم قد أعيوا عن الخروج معه وإعانته.
ومنه الحديث (في الذي يدخل الجنة آخر الناس، يقال له أعد ما بلغت قدماك، فيعدو حتى إذا بلح).
(ه) ومنه حديث علي (إن من ورائكم فتننا وبلاء مكلحا مبلحا) أي معييا.
(س) وفي حديث ابن الزبير (ارجعوا فقد طاب البلح) هو أول ما يرطب من البسر، واحدها بلحة، وقد تكرر في الحديث.
(بلد) (س) فيه (وأعوذ بك من ساكني البلد) البلد من الأرض ما كان مأوى للحيوان وإن لم يكن فيه بناء، وأراد بساكنيه الجن لأنهم سكان الأرض.
وفي حديث العباس (فهي تالدة بالدة) يعني الخلافة لأولاده، يقال للشئ الدائم الذي لا يزول تالد بالد، فالتالد القديم، والبالد اتباع له.
وفيه (بليد) هو بضم الباء وفتح اللام: قرية لآل على بواد قريب من ينبع.
(بلدح) فيه ذكر (بلدح)، بفتح الباء وسكون اللام، والحاء المهملة اسم موضع بالحجاز قرب مكة.
(بلس) (س) فيه (فتأشب أصحابه حوله وأبلسوا حتى ما أوضحوا بضاحكة) أبلسوا