(س) ومنه حديث عمر رضي الله عنه (إن رأيت بللا من عيش) أي خصبا، لأنه يكون من الماء.
(ه) وفي حديث زمزم (هي لشارب حل وبل) البل: المباح. وقيل الشفاء، من قولهم بل من مرضه وأبل، وبعضهم يجعله اتباعا لحل، ويمنع من جواز الاتباع الواو.
(س) وفيه (من قدر في معيشته بله الله تعالى) أي أغناه.
وفي كلام علي رضي الله تعالى عنه (فإن شكوا بانقطاع شرب أو بالة) يقال لا تبلك عندي بالة، أي لا يصيبك مني ندى ولا خير.
(س) وفي حديث المغيرة (بليلة الإرعاد) أي لا تزال ترعد وتهدد. البليلة:
الريح فيها ندى، والجنوب أبل الرياح، جعل الإرعاد مثلا للوعيد والتهديد، من قولهم أرعد الرجل وأبرق إذا تهدد وأوعد.
(س) وفي حديث لقمان (ما شئ أبل للجسم من اللهو) هو شئ كلحم العصفور، أي أشد تصحيحا وموافقة له.
وفي حديث عمر رضي الله عنه (أنه كتب يستحضر المغيرة من البصرة: يمهل ثلاثا ثم يحضر على بلته) أي على ما فيه من الإساءة والعيب. وهو بضم الباء.
(ه) وفي حديث عثمان (ألست ترعى بلتها) البلة نور العضاء قبل أن ينعقد.
(بلم) (س) في حديث الدجال (رأيته بيلمانيا أقمر هجانا) أي ضخم منتفخ.
ويروى بالفاء.
وفي حديث السقيفة (كقد الأبلمة) أي خوصة المقل. وقد تقدم في الهمزة.
(بلن) فيه (ستفتحون بلادا فيها بلانات) أي حمامات. والأصل بلالات فأبدل اللام نونا.
(بلور) في حديث جعفر الصادق (لا يحبنا أهل البيت الأحدب الموجه ولا الأعور البلورة) قال أبو عمر الزاهد: هو الذي عينه ناتئة، هكذا شرحه ولم يذكر أصله.
(بله) (س) في حديث نعيم الجنة (ولا خطر على قلب بشر، بله ما اطلعتم عليه) بله