حضر فلان واحتضر: إذا دنا موته. وروي بالخاء المعجمة. وقيل هو تصحيف. وقوله: إلا أن له أشطرا: أي إن له خيرا مع شره. ومنه المثل (حلب الدهر أشطره) أي نال خيره وشره.
وفي حديث عائشة (كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثوبين حضوريين) هما منسوبان إلى حضور، وهي قرية باليمن.
وفيه ذكر (حضير) وهو بفتح الحاء وكسر الضاد: قاع يسيل عليه فيض النقيع، بالنون.
(حضرم) (س) في حديث مصعب بن عمير (أنه كان يمشي في الحضرمي) هو النعل المنسوبة إلى حضرموت المتخذة بها.
(حضض) (س) فيه (أنه جاءته هدية فلم يجد لها موضعا يضعها عليه، فقال: ضعه بالحضيض، فإنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد) الحضيض: قرار الأرض وأسفل الجبل.
ومنه حديث عثمان (فتحرك الجبل حتى تساقطت حجارته بالحضيض).
وفي حديث يحيى بن يعمر (كتب عن يزيد بن المهلب إلى الحجاج: إن العدو بعرعرة الجبل، ونحن بالحضيض).
وفيه ذكر (الحض على الشئ) جاء في غير موضع، وهو الحث على الشئ. يقال: حضه، وحضضه، والاسم الحضيضا، بالكسر والتشديد والقصر.
ومنه الحديث (فأين الحضيضا).
وفي حديث طاوس (لا بأس بالحضض) يروى بضم الضاد الأولى وفتحها. وقيل هو بطاءين. وقيل بضاد ثم طاء، وهو دواء معروف. وقيل إنه يعقد من أبوال الإبل. وقيل: هو عقار، منه مكي، ومنه هندي، وهو عصارة شجر معروف له ثمر كالفلفل، وتسمى ثمرته الحضض.
ومنه حديث سليم بن مطير (إذا أنا برجل قد جاء كأنه يطلب دواء أو حضضا).
(حضن) (س) فيه (أنه خرج محتضنا أحد ابني ابنته) أي حاملا له في حضنه.
والحضن: الجنب. وهما حضنان.