(س) وفي حديث قتادة (إن المؤمن ليحس للمنافق) أي يأوي إليه ويتوجع. يقال:
حسست له بالفتح والكسر أحس: أي رققت له.
(حسف) [ه] فيه (أن عمر رضي الله عنه كان يأتيه أسلم بالصاع من التمر، فيقول:
يا أسلم حت عنه قشره، قال: فأحسفه ثم يأكله) الحسف كالحت، وهو إزالة القشر.
ومنه حديث سعد بن أبي وقاص (قال عن مصعب بن عمير: لقد رأيت جلده يتحسف تحسف جلد الحية) أي يتقشر.
(حسك) [ه] فيه (تياسروا في الصداق، فإن الرجل ليعطي المرأة حتى يبقى ذلك في نفسه عليها حسيكة) أي عداوة وحقدا. يقال: هو حسك الصدر على فلان.
[ه] وفي حديث خيفان (أما هذا الحي من بلحارث بن كعب فحسك أمراس) الحسك:
جمع حسكة، وهي شوكة صلبة معروفة.
ومنه حديث عمرو بن معدي كرب (بنو الحارث حسكة مسكة).
[ه] وفي حديث أبي أمامة (أنه قال لقوم: إنكم مصررون محسكون) هو كناية عن الإمساك والبخل، والصر على الشئ الذي عنده. قاله شمر.
وفيه ذكر (حسيكة) هو بضم الحاء وفتح السين: موضع بالمدينة كان به يهود من يهودها.
(حسم) (ه) في حديث سعد رضي الله عنه (أنه كواه في أكحله ثم حسمه) أي قطع الدم عنه بالكي.
(ه) ومنه الحديث (أنه أتي بسارق فقال اقطعوه ثم احسموه) أي اقطعوا يده ثم اكووها لينقطع الدم.
(ه) ومنه الحديث (عليكم بالصوم فإنه محسمة للعرق) أي مقطعة للنكاح. وقد تكرر في الحديث.
(س) وفيه (فله مثل قور حسما) حسما بالكسر والقصر: اسم بلد جذام. والقور جمع قارة: وهي دون الجبل.