(ه س) وفي حديث قتادة في صفة الدجال (أنه محبل الشعر) أي كأن كل قرن من قرون رأسه حبل. ويروى بالكاف. وقد تقدم.
وفيه (أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع مجاعة بن مرارة الحبل) هو بضم الحاء وفتح الباء:
موضع باليمامة.
(حبن) (ه) فيه (أن رجلا أحبن أصاب امرأة فجلد بأثكول النخلة) الأحبن المستسقي، من الحبن بالتحريك: وهو عظم البطن.
(ه) ومنه الحديث (تجشأ رجل في مجلس، فقال له رجل: دعوت على هذا الطعام أحدا؟
قال: لا، قال: فجعله الله حبنا وقدادا) القداد: وجع البطن.
(س) ومنه حديث عروة (إن وفد أهل النار يرجعون زبا حبنا) الحبن جمع الأحبن.
(س) وفي حديث عقبة (أتموا صلاتكم، ولا تصلوا صلاة أم حبين) هي دويبة كالحرباء، عظيمة البطن إذا مشت تطأطئ رأسها كثيرا وترفعه لعظم بطنها، فهي تقع على رأسها وتقوم. فشبه بها صلاتهم في السجود، مثل الحديث الآخر في نقرة الغراب.
(ه) ومنه الحديث (أنه رأى بلالا وقد خرج بطنه، فقال: أم حبين) تشبيها له بها. وهذا من مزحه صلى الله عليه وسلم.
(س) وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما (أنه رخص في دم الحبون) وهي الدماميل، واحدها حبن وحبنة بالكسر: أي إن دمها معفو عنه إذا كان في الثوب حالة الصلاة.
(حبا) (س) فيه (أنه نهى عن الاحتباء في ثوب واحد) الاحتباء: هو أن يضم الانسان رجليه إلى بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره، ويشده عليها. وقد يكون الاحتباء باليدين عوض الثوب. وإنما نهى عنه لأنه إذا لم يكن عليه إلا ثوب واحد ربما تحرك أو زال الثوب فتبدو عورته.
(س) ومنه الحديث (الاحتباء حيطان العرب) أي ليس في البراري حيطان، فإذا أرادوا