وفي حديث عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما (أنه مات بالحبشي) هو بضم الحاء، وسكون الباء وكسر الشين والتشديد: موضع قريب من مكة. وقال الجوهري: هو جبل بأسفل مكة.
(حبط) فيه (أحبط الله عمله) أي أبطله. يقال: حبط عمله يحبط، وأحبطه غيره، وهو من قولهم: حبطت الدابة حبطا - بالتحريك - إذا أصابت مرعى طيبا فأفرطت في الأكل حتى تنتفخ فتموت.
[ه] ومنه الحديث (وإن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يلم) وذلك أن الربيع ينبت أحرار العشب، فتستكثر منه الماشية. ورواه بعضهم بالخاء المعجمة من التخبط وهو الاضطراب. ولهذا الحديث شرح يجئ في موضعه، فإنه حديث طويل لا يكاد يفهم إذا فرق.
(حبنط) [ه] في حديث السقط (يظل محبنطا على باب الجنة) المحبنطئ - بالهمز وتركه - المغضب المستبطئ للشئ. وقيل هو الممتنع امتناع طلبة، لا امتناع إباء. يقال:
احبنطأت، واحبنطيت. والحبنطى: القصير البطين، والنون والهمزة والألف والياء زوائد للإلحاق.
(حبق) (س ه) فيه (نهى عن لون الحبيق أن يؤخذ في الصدقة) هو نوع من أنواع التمر ردئ منسوب إلى ابن حبيق، وهو اسم رجل. وقد تكرر في الحديث. وقد يقال له بنات حبيق، وهو تمر أغبر مدور. وذوات العنيق لها أعناق مع طول وغبرة، وربما اجمتع ذلك كله في عذوق واحد.
وفي حديث المنكر الذي كانوا يأتونه في ناديهم " قال: كانوا يحبقون فيه " الحبق بكسر الباء الضراط وقد حبق يحبق.
(حبك) (ه) في حديث عائشة رضي الله عنها (أنها كانت تحتبك تحت درعها في الصلاة) أي تشد الإزار وتحكمه.