(ه) وفيه (كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء) أي سليمة من العيوب، مجتمعة الأعضاء كاملتها فلا جدع بها ولا كي.
وفي حديث الشهداء (المرأة تموت بجمع) أي تموت وفي بطنها ولد. وقيل التي تموت بكرا. والجمع بالضم: بمعنى المجموع، كالذخر بمعنى المذخور، وكسر الكسائي الجيم، والمعنى أنها ماتت مع شئ مجموع فيها غير منفصل عنها، من حمل أو بكارة.
[ه] ومنه الحديث الآخر (أيما امرأة ماتت بجمع لم تطمث دخلت الجنة) وهذا يريد به البكر.
[ه] ومنه قول امرأة العجاج (إني منه بجمع) أي عذراء لم يفتضني.
وفيه (رأيت خاتم النبوة كأنه جمع) يريد مثل جمع الكف، وهو أن يجمع الأصابع ويضمها. يقال ضربه بجمع كفه، بضم الجيم.
وفي حديث عمر رضي الله عنه (صلى المغرب، فلما انصرف درأ جمعة من حصى المسجد) الجمعة: المجموعة، يقال أعطني جمعة من تمر، وهو كالقبضة.
(س) وفيه (له سهم جمع) أي له سهم من الخير جمع فيه حظان. والجيم مفتوحة. وقيل أراد بالجمع الجيش: أي كسهم الجيش من الغنيمة.
[ه] وفي حديث الربا (بع الجمع بالدراهم، وابتع بها جنيبا) كل لون من النخيل لا يعرف اسمه فهو جمع، وقيل الجمع: تمر مختلط من أنواع متفرقة وليس مرغوبا فيه، وما يخلط إلا لرداءته. وقد تكرر في الحديث.
[ه] وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما (بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في الثقل من جمع بليل) جمع: علم للمزدلفة، سميت به لأن آدم عليه السلام وحواء لما أهبطا اجتمعا بها.
(س) وفيه (من لم يجمع الصيام من الليل فلا صيام له (الاجماع: إحكام النية والعزيمة.
أجمعت الرأي وأزمعته وعزمت عليه بمعنى.
ومنه حديث كعب بن مالك (أجمعت صدقه).