(س) وفيه (كأني أنظر إلى ساقه في غرزه كأنها جمارة) الجمارة قلب النخلة وشحمتها، شبه ساقه ببياضها.
(س) وفي حديث آخر (أنه اتي بجمار) هو جمع جمارة.
(جمز) [ه] في حديث ماعز (فلما أذلقته الحجارة جمز) أي أسرع هاربا من القتل.
يقال: جمز يجمز جمزا.
(س) ومنه حديث عبد الله بن جعفر (ما كان إلا الجمز) يعني السير بالجنائز.
(س) ومنه الحديث (يردونهم عن دينهم كفارا جمزى) الجمزى بالتحريك: ضرب من السير سريع، فوق العنق ودون الحضر. يقال: الناقة تعدو الجمزى، وهو منصوب على المصدر.
[ه] وفيه (أنه توضأ فضاق عن يديه كما جمازة كانت عليه) الجمازة: مدرعة صوف ضيقة الكمين.
(جمس) (ه) في حديث ابن عمر رضي الله عنهما (أنه سئل عن فأرة وقعت في سمن، فقال: إن كان جامسا ألقى ما حولها وأكل) أي جامدا، جمس وجمد بمعنى.
(س) ومنه حديث ابن عمير (لفطس خنس بزبد جمس) إن جعلت الجمس من نعت الزبد كان معناه الجامد، وإن جعلته من نعت الفطس - وتريد به التمر - كان معناه الصلب العلك.
قاله الخطابي. وقال الزمخشري: الجمس بالفتح: الجامد، وبالضم جمع جمسة، وهس البسرة التي أرطبت كلها وهي صلبة لم تنهضم بعد.
(جمش) (ه) فيه (إن لقيتها نعجة تحمل شفرة وزنادا بخبت الجميش فلا تهجها) الخبت: الأرض الواسعة. والجميش: الذي لا نبات به، كأنه جمش: أي حلق، وإنما خصه بالذكر لأن الانسان إذا سلكه طال عليه وفني زاده واحتاج إلى مال أخيه المسلم. ومعناه: إن عرضت لك هذه الحالة فلا تعرض لنعم أخيك بوجه ولا سبب، وإن كان ذلك سهلا متيسرا، وهو معنى قوله:
تحمل شفرة وزنادا، أي معها آلة الذبح والنار (1).