(تلتل) في حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه (أتي بشارب فقال تلتلوه) هو أن يحرك ويستنكه ليعلم هل شرب أم لا. وهو في الأصل السوق بعنف.
(تلد) [ه] في حديث ابن مسعود (آل حم من تلادي) أي من أول ما أخذته وتعلمته بمكة. والتالد: المال القديم الذي ولد عندك، وهو نقيض الطارف.
ومنه حديث العباس (فهي لهم تالدة بالدة) يعني الخلافة. والبالد للتالد.
ومنه حديث عائشة رضي الله عنها (أنها أعتقت عن أخيها عبد الرحمن تلادا من تلادها) فإنه مات في منامه. وفي نسخة تلادا من أتلاده.
(ه) وفي حديث شريح (أن رجلا اشترى جارية وشرط أنها مولدة فوجدها تليدة فردها) قال القتيبي: التليدة التي ولدت ببلاد العجم وحملت فنشأت ببلاد العرب، والمولدة التي ولدت ببلاد الاسلام. والحكم فيه إن كان هذا الاختلاف يؤثر في الغرض أو في القيمة وجب له الرد وإلا فلا.
(تلع) فيه (أنه كان يبدو إلى هذه التلاع) التلاع: مسايل الماء من علو إلى سفل، واحدها تلعة. وقيل هو من الأضداد، يقع على ما انحدر من الأرض وأشرف منها.
(س) ومنه الحديث (فيجئ مطر لا يمنع منه ذنب تلعة) يريد كثرته وأنه لا يخلو منه موضع.
والحديث الآخر (ليضربنهم المؤمنون حتى لا يمنعوا ذنب تلعة).
[ه] وفي حديث الحجاج في صفة المطر (وأدحضت التلاع) أي جعلتها زلقا تزلق فيها الأرجل.
وفي حديث علي رضي الله عنه (لقد أتلعوا أعناقهم إلى أمر لم يكونوا أهله فوقصوا دونه) أي رفعوها.
(تلعب) في حديث علي رضي الله عنه (زعم ابن النابغة (1) أني تلعابة تمراحة، أعافس وأمارس) التلعابة والتلعابة بتشديد العين، والتلعيبة: الكثير اللعب والمرح. والتاء زائدة.