(س ه) وحديث ابن عمر رضي الله عنهما (أنه كان يشتد بين هدفين فإذا أصاب خصلة قال أنا بها) يعني إذا أصاب الهدف قال أنا صاحبها.
(ه) وفي حديث الجمعة (من توضأ للجمعة فبها ونعمت) أي فبالرخصة أخذ، لأن السنة في الجمعة الغسل، فأضمر، تقديره: ونعمت الخصلة هي، فحذف المخصوص بالمدح. وقيل معناه فبالسنة أخذ، والأول أولى.
(س) وفيه (فسبح بحمد ربك) الباء هاهنا للالتباس والمخالطة، كقوله تعالى (تنبت بالدهن) أي مختلطة وملتبسة به، ومعناه اجعل تسبيح الله مختلطا وملتبسا بحمده. وقيل الباء للتعدية، كما يقال اذهب به: أي خذه معك في الذهاب، كأنه قال: سبح ربك مع حمدك إياه.
(س) ومنه الحديث الآخر (سبحان الله وبحمده) أي وبحمده سبحت. وقد تكرر ذكر الباء المفردة على تقدير عامل محذوف. والله تعالى أعلم.