في رواية (رعاة الإبل البهم) بضم الباء والهاء على نعت الرعاة وهم السود. وقال الخطابي: البهو بالضم جمع البهيم، وهو المجهول الذي لا يعرف.
(س) وفي حديث الصلاة (إن بهمة مرت بين يديه وهو يصلي).
(س) والحديث الآخر (أنه قال للراعي ما ولدت؟ قال: بهمة، قال: اذبح مكانها شاة) فهذا يدل على أن البهمة اسم للأنثى، لأنه إنما سأله ليعلم أذكرا ولد أم أنثى، وإلا فقد كان يعلم أنه إنما ولد أحدهما.
(بهن) [ه] في حديث هوازن (أنهم خرجوا بدريد بن الصمة يتبهنون به) قيل إن الراوي غلط وإنما هو: يتبهنسون به. والتبهنس كالتبختر في المشي، وهي مشية الأسد أيضا. وقيل إنما هو تصحيف: يتيمنون به، من اليمن ضد الشؤم.
(س) وفي حديث الأنصار (ابهنوا منها آخر الدهر) أي افرحوا وطيبوا نفسا بصحبتي، من قولهم امرأة بهنانة أي ضاحكة طيبة النفس والأرج.
(بهبه) في صحيح مسلم (به به إنك لضخم) قيل هي بمعنى بخ بخ، يقال بخبخ به وبهبه، غير أن الموضع لا يحتمله إلا على بعد، لأنه قال إنك لضخم كالمنكر عليه، وبخ بخ لا يقال في الانكار.
(بها) في حديث عرفة (يباهي بهم الملائكة) المباهاة: المفاخرة، وقد باهى به يباهي مباهاة.
ومنه الحديث (من أشراط الساعة أن يتباهى الناس في المساجد) وقد تكرر ذكرها في الحديث.
(ه) وفي حديث أم معبد (فحلب فيه ثجا حتى علاه البهاء) أراد بهاء اللبن، وهو وبيص رغوته.
(ه) وفيه (تنتقل العرب بأبهائها إلى ذي الخلصة) أي ببيوتها، وهو جمع البهو للبيت المعروف.
(س) وفيه (أنه سمع رجلا يقول حين فتحت مكة: أبهوا الخيل فقد وضعت الحرب