واستنزل فلان، أي حط عن مرتبته.
والمنزل، بضم الميم وفتح الزاي: الانزال.
تقول: أنزلني منزلا مباركا.
والمنزل بفتح الميم والزاي: النزول، وهو الحلول. تقول نزلت نزولا ومنزلا. وقال:
أ إن ذكرتك الدار منزلها جمل بكيت فدمع العين منحدر سجل نصب المنزل لأنه مصدر.
وأنزله غيره واستنزله بمعنى. ونزله تنزيلا.
والتنزيل أيضا: الترتيب.
ونزال، مثل قطام، بمعنى انزل. وهو معدول عن المنازلة، ولهذا أنثه الشاعر (1) بقوله:
ولنعم حشو الدرع أنت إذا دعيت نزال ولج في الذعر والنزال في الحرب: أن يتنازل الفريقان.
والتنزل: النزول في مهلة.
والنازلة: الشديدة من شدائد الدهر تنزل بالناس.
والنزالة بالضم: ماء الرجل. وقد أنزل.
ونزل القوم، إذا أتوا منى. قال عامر بن الطفيل:
أنازلة أسماء أم غير نازله أبيني لنا يا أسم ما أنت فاعله وقال ابن أحمر:
وافيت لما أتاني أنها نزلت إن المنازل مما تجمع العجبا أي أتت منى.
والنزلة، كالزكام، يقال به نزلة، وقد نزل.
وقوله تعالى: (ولقد رآه نزلة أخرى) قالوا: مرة أخرى.
والنزيل: الضيف. وقال الشاعر:
نزيل القوم أعظمهم حقوقا " وحق الله في حق النزيل وقوله تعالى: (جنات الفردوس نزلا) قال الأخفش: هو من نزول الناس بعضهم على بعض. يقال: ما وجدنا عندكم نزلا.
[نسل] النسل: الولد. وتناسلوا، أي ولد بعضهم من بعض.
ونسلت الناقة بولد كثير تنسل بالضم.
والنسولة: التي تقتنى للنسل.
والنسل، بالتحريك: اللبن يخرج بنفسه من الإحليل.
والنسيل: العسل إذا ذاب وفارق الشمع.