الصحاح - الجوهري - ج ٥ - الصفحة ١٨٣٢
ورجل ناعل: ذو نعل. وفى المثل:
" أطرى فإنك ناعلة (1) ".
ويقال: لحمار الوحش: ناعل، لصلابة حافره.
وأنعلت خفى ودابتي، ولا يقال: نعلت.
والنعل: الأرض الغليظة، يبرق حصاه لا ينبت شيئا.
ونعل السيف: ما يكون في أسفل جفنه من حديدة أو فضة. وقال ذو الرمة.
إلى ملك لا ينصف الساق نعله أجل لا وإن كانت طوالا حمائله (2) والنعل: العقب الذي يلبس ظهر سية القوس.
والانعال: أن يكون البياض في مؤخر الرسغ مما يلي الحافر على الأشعر، لا يعدوه ولا يستدير. يقال: فرس منعل يد كذا ورجل كذا، فإذا جاوز الأشاعر وبعض الأرساغ واستدار فهو التخديم.
وودية منعلة، إذا قلعت من أمها بكربها.
[نعثل] النعثل: الذكر من الضباع.
ونعثل: اسم رجل كان طويل اللحية، وكان عثمان رضي الله عنه إذا نيل منه وعيب شبه بذلك الرجل لطول لحيته.
والنعثلة، مثل النقثلة، وهي مشية الشيخ.
[نغل] نغل الأديم بالكسر، أي فسد، فهو نغل. ومنه قولهم: فلان نغل، إذا كان فاسد النسب. والعامة تقول: نغل.
ونغل قلبه على، أي ضغن. يقال: نغلت نياتهم، أي فسدت.
وبرأ الجرح وفيه شئ من نغل، بالتحريك أي فساد.
والنغل أيضا: الافساد بين القوم والنميمة.
قال الأعشى يذكر نبات الأرض:

(1) قال ابن السكيت: أي أدلى فإن عليك نعلين. يضرب للمذكر والمؤنث، والاثنين والجميع على لفظ التأنيث: لان أصل المثل خوطبت به امرأة فيجرى على ذلك. وقال أبو عبيد: معناه اركب الامر الشديد فإنك قوى عليه. قال: وأصله أن رجلا قال لراعية له كانت ترعى في السهولة وتترك الحزونة: أطرى، أي خذي طرر الوادي، وهي نواحيه، فإن عليك نعلين. قال: أحسبه عنى بالنعلين غلظ جلد قدميها.
(2) في اللسان: " لا تنصف الساق " و " طوالا محامله ".
(١٨٣٢)
مفاتيح البحث: اللبس (1)، الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1827 1828 1829 1830 1831 1832 1833 1834 1835 1836 1837 ... » »»
الفهرست