فتدحرج. يقال: " من نجل الناس نجلوه " أي من شارهم شاروه.
ويقال: استنجل الموضع، أي كثر به النجل، وهو الماء يظهر من الأرض.
والنجيل: ما تكسر من ورق الهرم، وهو ضرب من الحمض. قال أبو خراش يصف ماء آجنا:
* له عرمض مستأسد ونجيل * والنواجل من الإبل: التي ترعاه.
والمنجل: ما يحصد به.
والنجل بالتحريك: سعة شق العين. والرجل أنجل والعين نجلاء، والجمع نجل (1).
وطعنة نجلاء، أي واسعة بينة النجل.
وسنان منجل، أي واسع الطعنة.
والصحصحان الأنجل، هو الواسع.
ونجلت الشئ، أي استخرجته.
والإنجيل: كتاب عيسى عليه السلام، يؤنث ويذكر. فمن أنث أراد الصحيفة، ومن ذكر أراد الكتاب.
[نحل] النحل والنحلة: الدبر، يقع على الذكر والأنثى، حتى تقول يعسوب.
والنحل: الناحل. وقال ذو الرمة:
* فياف يدعن الجلس نحلا قتالها (1) * والنحل: بالضم: مصدر قولك نحلته من العطية أنحله نحلا.
والنحلى: العطية، على فعلى.
ونحلت المرأة مهرها عن طيب نفس من غير مطالبة، أنحلها. ويقال من غير أن تأخذ عوضا.
يقال: أعطاها مهرها نحلة، بالكسر. وقال أبو عمرو: هي التسمية أن تقول نحلتها كذا وكذا، فتحد الصداق وتبينه.
والنحلة أيضا: الدعوى.
والنحول: الهزال. وقد نحل جسمه ينحل (2) وأنحله الهم، ونحل جسمه أيضا بالكسر نحولا. والفتح أفصح.
وجمل ناحل: مهزول.
والنواحل: السيوف التي رقت ظباها من كثرة الاستعمال.
ونحلته القول أنحله نحلا، بالفتح، إذا أضفت إليه قولا قاله غيره وادعيته عليه.