الصحاح - الجوهري - ج ٥ - الصفحة ١٨٢٦
فتدحرج. يقال: " من نجل الناس نجلوه " أي من شارهم شاروه.
ويقال: استنجل الموضع، أي كثر به النجل، وهو الماء يظهر من الأرض.
والنجيل: ما تكسر من ورق الهرم، وهو ضرب من الحمض. قال أبو خراش يصف ماء آجنا:
* له عرمض مستأسد ونجيل * والنواجل من الإبل: التي ترعاه.
والمنجل: ما يحصد به.
والنجل بالتحريك: سعة شق العين. والرجل أنجل والعين نجلاء، والجمع نجل (1).
وطعنة نجلاء، أي واسعة بينة النجل.
وسنان منجل، أي واسع الطعنة.
والصحصحان الأنجل، هو الواسع.
ونجلت الشئ، أي استخرجته.
والإنجيل: كتاب عيسى عليه السلام، يؤنث ويذكر. فمن أنث أراد الصحيفة، ومن ذكر أراد الكتاب.
[نحل] النحل والنحلة: الدبر، يقع على الذكر والأنثى، حتى تقول يعسوب.
والنحل: الناحل. وقال ذو الرمة:
* فياف يدعن الجلس نحلا قتالها (1) * والنحل: بالضم: مصدر قولك نحلته من العطية أنحله نحلا.
والنحلى: العطية، على فعلى.
ونحلت المرأة مهرها عن طيب نفس من غير مطالبة، أنحلها. ويقال من غير أن تأخذ عوضا.
يقال: أعطاها مهرها نحلة، بالكسر. وقال أبو عمرو: هي التسمية أن تقول نحلتها كذا وكذا، فتحد الصداق وتبينه.
والنحلة أيضا: الدعوى.
والنحول: الهزال. وقد نحل جسمه ينحل (2) وأنحله الهم، ونحل جسمه أيضا بالكسر نحولا. والفتح أفصح.
وجمل ناحل: مهزول.
والنواحل: السيوف التي رقت ظباها من كثرة الاستعمال.
ونحلته القول أنحله نحلا، بالفتح، إذا أضفت إليه قولا قاله غيره وادعيته عليه.

(1) نجل، كفرح، فهو أنجل. والجمع نجل ونجال.
(1) رواه في مادة (قتل): " مهاو يدعن ".
وصدره:
* ألم تعلمي يا مي أنا وبيننا * (2) من باب قطع، وفرح.
(١٨٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1821 1822 1823 1824 1825 1826 1827 1828 1829 1830 1831 ... » »»
الفهرست