والأصبغ من الطير: الذي ابيض ذنبه.
والصبغاه من الشاء: التي ابيض طرف ذبيها.
وصبغت الرطبة، مثل ذنبت.
[صدغ] الصدغ: ما بين العين والاذن، ويسمى أيضا الشعر المتدلي عليها صدغا. ويقال صدغ معقرب. قال الشاعر:
عاضها الله غلاما بعدما شابت الأصداغ والضرس نقد وربما قالوا السدغ بالسين. قال قطرب محمد بن المستنير: إن قوما من بنى تميم يقال لهم بلعنبر يقلبون السين صادا عند أربعة أحرف: عند الطاء، والقاف، والغين، والخاء إذا كن بعد السين، ولا تبالي أثانية أم ثالثة أو رابعة بعد أن تكون بعدها. يقولون: سراط وصراط، وبسطة وبصطة، وسيقل وصيقل، وسرقت وصرقت، ومسغبة ومصغبة، ومسدغة ومصدغة، وسخر لكم وصخر لكم، والسخب والصخب.
والمصدغة: المخدة، لأنها توضع تحت الصدغ. وربما قالوا: مزدغة بالزاي.
وحكى أبو عبيد: صدغت الرجل إذا حاذيت بصدغك صدغه في المشي.
والصداغ: سمة في الصدغ.
وقولهم: فلان ما يصدغ نملة من ضعفه، أي ما يقتل.
وصدغ الرجل بالضم يصدغ صداغة، أي ضعف، فهو صديغ. ويقال للولد صديغ إلى أن يستكمل سبعة أيام.
قال الأصمعي: ما صدغك عن هذا الامر، أي ما صرفك وردك.
واتبع فلان بعيره فما صدغه، أي ما ثناه، وذلك إذا ند.
[صلغ] الصلوغ في ذوات الأظلاف مثل السلوغ.
تقول: صلغت البقرة والشاة، فهي صالغ، وكباش صلغ. قال رؤبة:
* والحرب شهباء الكباش الصلغ * [صمغ] الصمغ: واحد صموغ الأشجار، وأنواعه كثيرة، وأما الذي يقال له الصمغ العربي فصمغ الطلح، والقطعة منه صمغة وفى المثل: " تركته على مثل مقرف الصمغة "، وذلك إذا لم تترك له شيئا، لأنها تقتلع من شجرتها حتى لا تبقى عليها علقة.
وحبر مصمغ، أي متخذ منه. وهذا الحرف لا أدرى ممن سمعته.
والصامغان: جانبا الفم.