أي من لباب البر.
والتبك الامر، أي اختلط قال الكلابي: أقول لبيكة من غنم. وقد لبكوا بين، الشاء، أي خلطوا بينه، وهو مثل البكيكة واللبكة بالتحريك: القطعة من الثريد ويقال: ما ذقت عنده عبكة ولا لبكة [لحك] اللحك: مداخلة الشئ والتزاقه به. يقال: لوحك فقار ظهره، إذا دخل بعضها في بعض. وشى متلاحك، أي متداخل، قال أبو عبيد: الملاحكة: الناقة الشديدة الخلق واللحكة، دويبة أظنها مقلوبة من الحلكة وقال ابن السكيت، اللحكة، دويبة شبيهة بالعظاية تبرق زرقاء، وليس لها ذنب طويل مثل ذنب العظاية، وقوائمها خفية [لكك] لكه، أي ضربه مثل صكه.
والك أيضا: شئ أحمر يصبغ به جلود المعز وغيره واللك، بالضم: ثفله، يركب به النصل في النصاب.
والتك القوم: ازدحموا. ومنه قول الراجز يذكر قليبا: يطمو إذا الورد عليه التكا واللكيك: المكتنز اللحم، مثل الدخيس واللديم، وهو المرمى باللحم، والجمع اللكاك وجمل لكالك، أي ضخم.
[لمك] يقال: ما ذقت لماكا، كما يقال: ما ذقت لماجا.
قال أبو يوسف: ما تلمك عندنا بلماك، مثل ما تلمج عندنا بلماج.
والتلمك مثل التلمظ.