والميثاق: العهد، صارت الواو ياء لانكسار ما قبلها. والجمع المواثيق على الأصل، والمياثق والمياثيق أيضا. وأنشد ابن الأعرابي (1):
حمى لا يحل الدهر إلا بإذننا ولا نسأل (2) الأقوام عهد المياثق (3) والموثق: الميثاق.
والمواثقة: المعاهدة. ومنه قوله تعالى:
(وميثاقه الذي واثقكم به).
وأوثقه في الوثاق، أي شدة. وقال تعالى:
(فشدوا الوثاق) والوثاق بكسر الواو لغة فيه.
والوثيق: الشئ المحكم، والجمع وثاق.
وقد وثق بالضم وثاقة، أي صار وثيقا.
ويقال: أخذ بالوثيقة في أمره، أي بالثقة.
وتوثق في أمره مثله.
ووثقت الشئ توثيقا فهو موثق.
وناقة موثقة الخلق، أي محكمته.
ووثقت فلانا، إذا قلت إنه ثقة واستوثقت منه، أي أخذت منه الوثيقة.
[ودق] الودق: المطر. وقد. ودق يدق ودقا، أي قطر. قال الشاعر (1):
فلا مزنة ودقت ودقها ولا أرض أبقل إبقالها وودقت إليه: دنوت منه. وفى المثل:
" ودق العير إلى الماء "، أي دنا منه. يضرب لمن خضع للشئ لحرصه عليه.
والموضع مودق، ومنه قول امرئ القيس:
* تعفى بذيل المرط إذ جئت مودقى (2) * وذات ودقين: الداهية، أي ذات وجهين، كأنها جاءت من وجهين. قال الكميت:
وكائن وكم من ذات ودقين ضئبل ناد كفيت المسلمين عضالها وودقت ودقا: استأنست به.
ويقال لذوات الحافر إذا أرادت الفحل:
ودقت تدق ودقا، وأودقت، واستودقت.
وأتان ودوق، وفرس ودوق ووديق أيضا، وبها وداق.