واستنشقت الريح: شممتها.
ونشقت منه ريحا طيبة، بالكسر، أي شممت.
وهذه ريح مكروهة النشق، يعنى الشم.
والنشقة بالضم: الربقة التي تجعل في أعناق البهم.
ونشق الظبي في الحبالة، أي علق فيها.
ورجل نشق، إذا كان ممن يدخل في أمور لا يكاد يتخلص منها.
[نطق] المنطق: الكلام. وقد نطق نطقا (1)، وأنطقه غيره وناطقه واستنطقه، أي كلمه.
والمنطيق: البليغ.
وقولهم: ما له صامت ولا ناطق، فالناطق:
الحيوان، والصامت: ما سواه.
والنطاق: شقة تلبسها المرأة وتشد وسطها ثم ترسل الاعلى على الأسفل إلى الركبة والأسفل ينجر على الأرض، وليس لها حجزة ولا نيفق ولا ساقان، والجمع نطق.
وكان يقال لأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنه " ذات الناطقين ".
وذات النطاق أيضا: اسم أكمة لهم.
وقد انتطقت المرأة، أي لبست النطاق.
وانتطق الرجل، أي لبس المنطق، وهو كل ما شددت به وسطك.
وفى المثل: " من يطل هن أبيه ينتطق به "، أي من كثر بنو أبيه يتقوى بهم.
والمنطقة معروفة، اسم لها خاصة. تقول منه: نطقت الرجل تنطيقا فتنطق، أي شدها في وسطه.
ومنه قولهم: جبل أشم منطق، لان السحاب لا يبلغ أعلاه.
وجاء فلان منتطقا فرسه، إذا جنبه ولم يركبه. قال الشاعر (1):
وأبرح ما أدام الله قومي على الأعداء منتطقا مجيدا يقول: لا أزال أجنب فرسي جوادا.
ويقال: إنه أراد قولا يستجاد في الثناء على قومي.
والناطقة: الخاصرة.
[نعق] النعيق: صوت الراعي بغنمه.
وقد نعق الراعي (2) بغنمه ينعق بالكسر نعيقا ونعاقا ونعقانا، أي صاح بها وزجرها. قال الأخطل:
انعق بضأنك يا جرير فإنما منتك نفسك في الخلاء ضلالا