٥٣٢٢ - عنه (عليه السلام): من وحد الله سبحانه لم يشبهه بالخلق (١).
٥٣٢٣ - عنه (عليه السلام): فلا إليه حد منسوب، ولا له مثل مضروب، ولا شيء عنه محجوب، تعالى عن ضرب الأمثال والصفات المخلوقة علوا كبيرا (٢).
٥٣٢٤ - عنه (عليه السلام): اتقوا الله أن تمثلوا بالرب الذي لا مثل له، أو تشبهوه بشيء من خلقه، أو تلقوا عليه الأوهام، أو تعملوا فيه الفكر، أو تضربوا له الأمثال، أو تنعتوه بنعوت المخلوقين؛ فإن لمن فعل ذلك نارا (٣).
٥٣٢٥ - عنه (عليه السلام) - مخاطبا الله عز وجل -: وأشهد أن من ساواك بشيء من خلقك فقد عدل بك، والعادل بك كافر بما تنزلت به محكمات آياتك، ونطقت عنه شواهد حجج بيناتك (٤).
٥٣٢٦ - عنه (عليه السلام) - أيضا -: فأشهد أن من شبهك بتباين أعضاء خلقك وتلاحم حقاق مفاصلهم المحتجبة لتدبير حكمتك لم يعقد غيب ضميره على معرفتك، ولم يباشر قلبه اليقين بأنه لا ند لك، وكأنه لم يسمع تبرؤ التابعين من المتبوعين إذ يقولون: ﴿تالله إن كنا لفي ضلل مبين * إذ نسويكم برب العلمين﴾ (5) (6).