ومصحفه، وسيفه (1).
4215 - مقتل الإمام أمير المؤمنين عن قبيصة بن جابر: ما رأيت أزهد في الدنيا من علي بن أبي طالب (عليه السلام) (2).
4216 - الكامل في التاريخ عن الحسن بن صالح: تذاكروا الزهاد عند عمر بن عبد العزيز، فقال عمر: أزهد الناس في الدنيا علي بن أبي طالب (عليه السلام) (3).
4217 - شرح نهج البلاغة: وهو الذي كان يكنس بيوت الأموال، ويصلي فيها.
وهو الذي قال: يا صفراء ويا بيضاء غري غيري. وهو الذي لم يخلف ميراثا، وكانت الدنيا كلها بيده إلا ما كان من الشام (4).
4218 - شرح نهج البلاغة: أما الزهد في الدنيا فهو سيد الزهاد، وبدل الأبدال، وإليه تشد الرحال، وعنده تنفض الأحلاس، ما شبع من طعام قط، وكان أخشن الناس مأكلا وملبسا.
قال عبد الله بن أبي رافع: دخلت إليه يوم عيد، فقدم جرابا مختوما، فوجدنا فيه خبز شعير يابسا مرضوضا، فقدم، فأكل. فقلت: يا أمير المؤمنين، فكيف تختمه؟ قال: خفت هذين الولدين أن يلتاه (5) بسمن أو زيت.