موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٧ - الصفحة ٢٣٨
بالسيف هكذا، وتلحقان بجدكما وأبيكما وأمكما (1).
2938 - تاريخ الطبري عن محمد ابن الحنفية: كنت والله إني لأصلي تلك الليلة التي ضرب فيها علي في المسجد الأعظم، في رجال كثير من أهل المصر، يصلون قريبا من السدة، ما هم إلا قيام وركوع وسجود، وما يسأمون من أول الليل إلى آخره، إذ خرج علي لصلاة الغداة، فجعل ينادي: أيها الناس، الصلاة، الصلاة، فما أدري أخرج من السدة فتكلم بهذه الكلمات أم لا! فنظرت إلى بريق، وسمعت: الحكم لله يا علي لا لك ولا لأصحابك، فرأيت سيفا، ثم رأيت ثانيا، ثم سمعت عليا يقول: لا يفوتنكم الرجل. وشد الناس عليه من كل جانب.
قال: فلم أبرح حتى أخذ ابن ملجم وأدخل على علي، فدخلت فيمن دخل من الناس، فسمعت عليا يقول: النفس بالنفس، إن أنا مت فاقتلوه كما قتلني، وإن بقيت رأيت فيه رأيي (2).
2939 - فضائل الصحابة عن الليث بن سعد: إن عبد الرحمن بن ملجم ضرب عليا في صلاة الصبح على دهس (3) بسيف كان سمه بالسم (4).
2940 - عمدة الطالب: خرج [علي (عليه السلام)] فلما دخل المسجد أقبل ينادي: الصلاة

(١) بحار الأنوار: ٤٢ / ٢٨١.
(٢) تاريخ الطبري: ٥ / ١٤٦، المعجم الكبير: ١ / ٩٩ / ١٦٨، تهذيب الآثار (مسند علي بن أبي طالب):
٧٥ / ١٣٧ كلاهما عن محمد بن حنيف، المناقب للخوارزمي: ٣٨٣ / ٤٠١، مقاتل الطالبيين: ٤٨ عن عبد الله بن محمد الأزدي؛ الإرشاد: ١ / ٢٠ عن محمد بن عبد الله بن محمد الأزدي وكلاهما نحوه، كشف الغمة: ٢ / ٥٦.
(٣) الدهس: ما سهل ولان من الأرض (النهاية: ٢ / ١٤٥).
(٤) فضائل الصحابة لابن حنبل: 2 / 558 / 940، تاريخ دمشق: 42 / 557، الرياض النضرة: 3 / 236 وفيهما " دهش " بدل " دهس ".
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»
الفهرست